رحب المركز المصرى لحقوق المرأة بوصول الدكتورة هالة شكر الله لمنصب رئيس حزب الدستور مؤكدا ثقته بانها صوت قوى لهموم الوطن عامة والمرأة المصرية على وجه التحديد._x000D_ _x000D_ كما اكد المركز فى بيان له ان فوز الدكتورة هالة ليس فوزا شخصيا بقدر ما هو فوز للمرأة المصرية وقدرتها علي المنافسة النزيهة اذا اتسمت الحياة الحزبية بالموضوعية والصحة وانه كسر لدوائر ذكورية تفتقد النظر للمرأة كشريط اساسى فى بناء الوطن._x000D_ _x000D_ حيث تعد هذه النتيجة تغييرا ايجابيا في قيم المجتمع، حيث قرر اعضاء الجمعية العمومية للحزب انتخاب سيدة ومسيحية، فهي خطوة ايجابية في مسار التحول الديمقراطي عامة وفي مسار حقوق المرأة السياسية خاصة، وايضا تطبيقا عمليا لمبدأ المواطنة والمساواة التي نصت عليها المواثيق الدولية والدستور._x000D_ _x000D_ كما اكد ان هذا الفوز هو فوز لقيم الثورة المصرية سواء ثورة 25 يناير او 30 يونيو و التي خرجت من اجلها المرأة ونضالت عبر عقود طويلة من اجل الحصول علي حقوقها السياسية._x000D_ _x000D_ وتعد المشاركة الحزبية ركن اساسى من اركان المشاركة السياسية للمرأة وخطوة فى اتجاه المشاركة فى صناعة القرار , حيث تفتقد اللقاءات الحزبية مع صناع القرار فى اى نقاش جاد حول شئون الوطن او التشريع مشاركة المرأة المصرية لأقتصار الدعوات على رؤساء الأحزاب لذا يعد فوز هالة شكرالله برئاسة حزب الدستور كسر لدوائر ذكورية تفتقد الرؤيا النوعية او حتى التعامل مع المرأة كشريك أساسى فى هذا الوطن_x000D_ _x000D_ _x000D_ _x000D_ _x000D_