عثر العلماء على متن سفينة الأبحاث "فالكور" التابعة لمعهد شميدت للمحيطات، على تكوينات معدنية مبهرة في حافة المياه الساخنة في أعماق المحيط.
والتقط العلماء صورا مذهلة لحقل من الفتحات الحرارية المائية، أو كما تعرف بـ "الفوهة الحرمائية"، على عمق كيلومترين تقريبا من خليج كاليفورنيا.
وجذبت الأنظمة البيئية المحيطة بالفتحات الحرارية المائية في قاع الخليج، اهتماما من جميع أنحاء العالم مؤخرا، سواء في ما يتعلق بأشكال الحياة الغريبة التي تم اكتشافها، أو بشأن الجيولوجيا التي تثير حيرة العقل.
وهذه المداخن البركانية الضخمة التي يبلغ طولها 23 مترا، هي مثال آخر على جزء مخفي من الكوكب الذي يبدو أننا بدأنا فهمه للتو.
ويقول عالم البحار، ماندي جوي، من جامعة جورجيا: "اكتشفنا أبراجا معدنية رائعة حيث شغل كل سطح نوع من الحياة".
اترك تعليق