بلاغ الى وزير التعليم ..أنقذ مدرسة عادل عبيدو من الدمار والصياع

فى تحد واضح للقوانين المنظمة للمدارس الرسمية للغات قامت إدارة منشأة القناطر التعليمية بالجيزة بسحب معلمات رياض الأطفال اللاتى كن يعملن خدمة عامة بروضة مدرسة الشهيد عادل عبيدو الرسمية لغات بوردان .. قامت الإدارة بسحبهن والتعاقد معهن في مدارس أخرى وتركت المدرسة بمعلمة واحدة بكل قاعه بالمخالفة للقانون.

و شكا الطلاب و أولياء الأمور من وجود معلمة واحدة فى قاعات رياض الاطفال بالمخالفة للقانون الذي يلزم بأن يكون لكل قاعه معلمتان رياض اطفال الأمر الذى يؤدى إلى تدهور المستوى التعليمي و العلمى و المهارى للاطفال فى هذا السن الصغير مع الكثافة المرتفعه للفصول . فى الوقت نفسة قامت الإدارة بتسكين معلمات رياض الأطفال اللاتى كن يعملن بالمدرسة بمدارس أخرى رغم أنهن علمن فى المدرسة و تدربن فيها و عملت فيها خدمة عامة وخريجات لغات وهو ما تحتاجة الروضة بمدرسة الشهيد عادل عبيدو الرسمية لغات بوردان بشكل ضرورى .

فى الوقت نفسة فرضت الإدارة على مدرسة الشهيد عادل عبيدو الرسمية لغات بوردان قبول جميع الطلاب المتقدمين الى الروضة بإجمالي ٦٠ طالب بالقاعه ، واجتياز مانع الكثافة الذى حددة قرار وزير التعليم رقم ٢٨٥ لسنة ٢٠١٤ بعدد ٣٦ طالب فقط بالقاعه و يمكن زيادتهم فقط ١٠٪ليصل الطلاب بالقاعه بحد أقصى ٥٠ طالب فقط كما تقرر سابقا.

كما فرضت الإدارة على المدرسة قبول الطلاب من خارج المربع السكني بالمخالفة لقانون المدارس الرسمية لغات و الذى ينص فى الفقرة الرابعه من المادة السابعه منه على الالتزام بالمربع السكنى لولى امر التلميذ .

وناشد أولياء الأمور وزير التعليم مد المدرسة و الروضة بمعلمات بنظام التعاقد الاخير و إعادة معلمات الروضة للمدرسة مرة أخرى و الالتزام بالقوانين واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية وخاصة الكثافة و وجود معلمتين للقاعه والالتزام بالمربع السكني لولى الأمر .

فخامة الوزير أن رفع الكثافة وخرق المربع السكنى اثار غضب الأهالي بشدة ويقضى على فلسفة التعليم اللغات من الاساس فى مقابل المصروفات الكبيرة التى تحصلها هذه المدارس الرسمية للغات والتي أن استمر الوضع هكذا دون تدخل شخصي و سريع من سيادتكم ستذهب للمدارس الخاصة و ستحرم منها الوزارة .

معالى الوزير .. هل ارضاء أولياء الأمور و تسكين الطلاب فقط هو هدف سيادتكم ؟ أم أن النهوض بالعملية التعليمية هو الأساس و انتم تعلمون أنه لن يحدث مطلقا فى ظل هذه المشكلة التى تحتاج لحل فورى و سريع والا ستتحول هذه المدارس اللغات لنسخة من المدارس العادية وسيهجرها الطلاب للمدارس الخاصة فورا .. فانت تعلم وانت استاذ اكاديمي و رجل تربوى انه عمليا و من منظور تربوي، يصعب إدارة هذه الاعداد بواسطة مُعلم واحد في حصة 40 دقيقة، لأن المعلم سيعطي لكل تلميذ ثلاث أرباع دقيقة، وهو ضد فلسفة التعليم النشط والتعليم الحديث، الذي لا يزيد فيه عدد التلاميذ في الفصل الواحد عن 20 تلميذا في كل دول العالم ، وذلك حتى يعطي المعلم للتلميذ وقت كافِ فالقاعدة التعليمية تؤكد أنه كلما يقل عدد المتعلمين وتقل الكثافة الطلابية في الفصل، كلما أدى ذلك إلى التفاعل بين المتعلم والمعلم وأصبح العائد التعليمي أكثر.