رسالة تونس ابراهيم ابو منصور 

اكدت السفيرة هيفاء ابو غزالة الامين العام المساعد بالجامعة العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية على اهمية دعم الاقتصاد الفلسطيني لمواجهة الممارسات الإسرائيلية – القوة القائمة بالاحتلال، التي أثرت سلباً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في دولة فلسطين يشكل أولوية متقدمة ضمن العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، والقضاء على الأسباب الاجتماعية والثقافية المؤدية للإرهاب ، في إطار تعزيز الجهود العربية الرامية للقضاء على تلك الآفة، وبما في ذلك ما تقوم به هذه التنظيمات الغاشمة من تجنيد الأطفال الأبرياء والزج بهم في براثن الإرهاب.

جاء ذلك في كلمتها  اليوم خلال اجتماع  كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية بتونس , الذي ناقش العديد من البنود أهمها تقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية و تسلم تونس رئاسة الاجتماع  من الرئيس السابق حسين بن شويش الشويش وكيل وزارة الشؤون المالية بوزارة المالية السعودية .

و قالت  ان الموضوعات المطروحة تواجه التحديات التي تشهدها الدول العربية لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة واتساقاً مع إلتزام القادة العربي في سبتمبر 2015 بتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

و اوضحت إن الارتقاء بحياة المواطن العربي يتطلب السعي من خلال خطط وبرامج تأخذ في الاعتبار العائد الديمغرافي والإمكانات الطبيعية والبشرية الهائلة في الدول العربية، وهو الأمر الذي حرصت الأمانة العامة بالتنسيق مع الدول الأعضاء ومنظمات العمل العربي المشترك , وتأتي الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضارية المستدامة، وموضوع التحرك العربي في مفاوضات تغيير المناخ، كموضوعات تسهم بشكل فاعل في تحسين الأوضاع التنموية في الدول في الدول العربية، ويستتبع ذلك أيضاً موضوع أخلاقيات العلوم والتكنولوجيات، بما يمكن من وضع الأسس السليمة التي تسهم في مواكبة التطورات العالمية في هذين المجالين، وفي ذات الإطار يأتي مقترح إنشاء المركز العربي الاستشاري للمساهمة في التحقيق في الحوادث البحرية، كمبادرة هامة في إطار سلامة وأمن وحماية البيئة البحرية العربية.

و اضافت ان جدول أعمال المجلس به العديد من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية التي تمثل أولوية للعمل العربي المشترك، وتمس نتائجها حياة المواطن العربي بمختلف فئاته بصورة مباشرة، فتتفقون معي أن العمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي، هو نتاج أعمال متشابكة ومتقاطعة بين مختلف أجهزة العمل العربي المشترك، ويشكل هذا المجلس المنبر العربي لتنسيق هذا العمل الضخم، وبما يمكن القادة العرب من إصدار القرارات العملية القابلة للتنفيذ على واقع الأرض التي ترمي إلى الارتقاء بالإنسان العربي.

و قالت ان التقرير العربي حول فئة كبار السن يشير إلى أنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يكون أكثر من 20% من سكان الدول العربية في الفئة العمرية 60 فأكثر، معروض على مجلسكم الموقر الاستراتيجية العربية لكبار السن التي جاءت بمبادرة تونسية لتشكل نقلة نوعية في العمل العربي المشترك في هذا المجال، تسهم ضمان الحياة الكريمة لهذه الفئة الهامة من منظور حقوقي، وبما يمكن أيضاً من الاستفادة بالخبرات المقدرة لهم، وكذلك في إطار تنفيذ الغايات ذات الصلة في خطة 2030، وتماشياً مع مبدأ "ألا يتخلف عن ركب التنمية أحد".

و قالت في تصريح خاص للجمهورية اون لاين  الاجتماع ناقش  انشاء مؤسسة وطنية فلسطينية للتمكين الاقتصادى و بحث الاستراتيجية لحياة كريمة لكبار السن من منظور حقوقى  و الخطة العربية لمكافحة الإرهاب و الاسباب المؤدية له ,   و مشروع مقدم من  العراق حول تجنيد الاطفال الذى تم من قبل داعش  , و إيجاد حلول حاسمة من أجل دعم مسيرة التنمية و الارتقاء بحياة المواطن العربى  و مقترح مقدم من تونس بانشاء مركز عربى استشارى لسلامة البيئة البحرية و بعض الملفات الاقتصادية مثل خطة الإسكان و التنمية الحضارية و أخلاقيات العلوم التكنولوجية فى المنطقة العربية

كبار مسؤولين المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية بتونس ناقشوا دعم السلطة الفلسطينية

كبار مسؤولين المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية بتونس ناقشوا دعم السلطة الفلسطينية

كبار مسؤولين المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية بتونس ناقشوا دعم السلطة الفلسطينية

كبار مسؤولين المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية بتونس ناقشوا دعم السلطة الفلسطينية

كبار مسؤولين المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية بتونس ناقشوا دعم السلطة الفلسطينية

كبار مسؤولين المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية بتونس ناقشوا دعم السلطة الفلسطينية

كبار مسؤولين المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية بتونس ناقشوا دعم السلطة الفلسطينية

Previous Next