هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

غرفة التجارة الفرنسية بمصر تقترح التوأمة بين الإسكندرية ومارسيليا
عُقِدَ منتدى اقتصادي هام بين فرنسا ومصر بمدينة مارسيليا بفرنسا في إطار الأنشطة المشتركة بين باريس والقاهرة فيما يتعلق بالعلاقات التجارية

عُقِدَ منتدى اقتصادي هام بين فرنسا ومصر بمدينة مارسيليا بفرنسا في إطار الأنشطة المشتركة بين باريس والقاهرة فيما يتعلق بالعلاقات التجارية، وذلك بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الاسكندرية، وستيفان روماتيه سفير فرنسا بمصر، وهشام ماهر قنصل عام مصر بمرسيليا، واللواء بحري محمد جاب الله، واللواء بحري محمود متولي رئيس الصالون البحري المصري، والمستشار الإقتصادي الفرنسي بالقاهرة، ورئيس غرفة التجارة بمارسيليا، ونائب عمدة مارسيليا، بالإضافة إلى الكثير من رجال وسيدات الأعمال المهتمين بالسوق المصري الضخم الذي يشهد تطورًا كبيرًا.

قامت بتنظيم فعاليات هذا المنتدى جمعية ذكرى فرديناند ديليسبس بالإشتراك مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر للإحتفال بذكرى مرور ١٥٠ عامًا على إفتتاح قناة السويس.

وكان الهدف من هذا المنتدى هو عرض الوسائل العملية للإستثمار في مصر وتناول كيفية التعامل مع هذا السوق الضخم الذي يضم نحو ١٠٠ مليون مستهلك، وتعزيز قدرته علىاجتذاب المستثمرين، وضمان صحة الإقتصاد المصري للشركات الفرنسية، وإثبات تجدد الثقة بفضل استعادة الاستقرار والإرادة القوية للمسئولين التي من شأنها تطوير البلد بصورة سريعة وأكثر دقة.

وخلال المنتدى، أكد حسن بهنام مدير عام غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر على تواجد الظروف المواتية للإستثمار في مصر وقانون الإستثمار الجديد والبنية التحتية الملائمة والجهود المبذولة للتخفيف من البيروقراطية والحد من التأخر في استخراج التصاريح والتراخيص وغيرها من العقبات التي يمكن أن تهدد بزيادة مخاوف المستثمرين الأجانب ولاسيما الفرنسيين.

كما أشاد بأن تصريحات المسئولين المصريين وبالأخص تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء الزيارة الأخيرة للرئيس إيمانويل ماكرون للقاهرة دعا الشركات الفرنسية إلى المجيء إلى مصر والمشاركة في العديد من المشروعات متعهدا لهم بالاستفادة من دعم السلطات المصرية لتسهيل الإجراءات.

كما أشار حسن بهنام إلى المشروعات الضخمة وشجع الشركات الفرنسية بالمساهمة في تنفيذها ومن بينها: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة (التي ستضم ٢٠٠ ألف في المرحلة الأولى و ٧ مليون في نهاية المشروع) و١٩ منطقة صناعية و١٣ مدينة جديدة كبيرة، وغيرها.

وأشاد مدير غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر أثناء كلمته إلى الروابط التاريخية التي تجمع مدينتيّ الاسكندرية ومارسيليا وأضاف من جانبه وجود العديد من المجالات الواسعة لتعاون أكبر بين البلدين على سبيل المثال الخط الجوي المباشر وخط النقل البحري وتعزيز مدينة الإسكندرية لتكون وجهة سياحية بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى.

ولذلك, اقترح حسن بهنام دراسة مشروع توأمة بين الإسكندرية ومارسيليا ودورهما في ربط الشمال الغربي بالجنوب الشرقي لحوض البحر المتوسط فيما بعد.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق