كتب - محمد إسماعيل قال خالد الشافعى، الخبير الاقتصادى، إن زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج بنسبة 40.0% خلال شهر أغسطس 2017 مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضى، يؤكد عودة ثقة المصريين بالخارج فى القطاع المصرفي والبنوك المصرية بعد فترة طويلة من اتجاههم لبيع العملة وتحويلها عبر شركات الصرافة أو عبر بعض الوكلاء وشركات الاستيراد والتصدير وكذلك تجار العملة._x000D_
_x000D_
وقال الخبير الاقتصادي، إن وصول تحويلات العاملين بالخارج لتسجل نحو 1.7 مليار دولار، مقابل نحو 1.2 مليار دولار خلال شهر أغسطس 2016، يدعم الاحتياطى النقدى الدولارى لدى البنك المركزى، ويساهم فى خلق حالة من الاستقرار لدى القطاع المصرفى لأن هناك مورد دولارى شبه ثابت ويزداد كل فترة._x000D_
_x000D_
أضاف خالد الشافعي، أن الفترة التي سبقت تحرير سعر الصرف شهدت تراجعا حادا في تحويلات العاملين بالحارج، نظرا لوجود سعرين للدولار، لافتا إلى أنه كان يوجد عصابات منظمة كانت تشترى الدولار والعملة الصعبة من المصريين بالخارج لعدم تحويلها للسوق المصرفي الرسمي، الأمر الذي فاقهم أزمة الدولار قبل 3 نوفمبر 2016 والتي تم حلها بقرار تحرير سعر الصرف._x000D_
_x000D_
وأشار إلى أن تلك الزيادات فى تحويلات العاملين بالخارج تعتبر نتاج طبيعي لقرار تحرير سعر الصرف الذي أعطى للجنيه قيمته العادلة في الأسواق، وهو ما جعل الإقبال على التحويل للقطاع المصرفي الرسمي يعود لسابق عهده.
اترك تعليق