قضت محكمة جنايات الإسكندريه بأجماع الأراء وبعد أستطلاع رأى مفتى الجمهوريه بالأعدام شنقاً على كلا من إبراهيم محمد إبراهيم طلبه زيان وشهرته طارق التيتى 53 سنه وشقيقه حاتم 46 سنه ويعملان سمكريا سيارات مع تعويض مدنى مؤقت 1001جنيه قتلا عامل سابق لدى الأول للحصول على فديه 200 ألف جنيه!.
أصدر الحكم المستشار حسنى سعد النجار بعضوية المستشارين محمد عبدالمحسن بسيونى ومحمد بسيونى الشرقاوى وسكرتارية محمد على إبراهيم.
ترجع وقائع الحادث ليوم 13ديسمبر 2016 حيث كان المتهمان يمران بضائقه ماليه فى عملهما وقررا خطف المجنى عليه محمد إبراهيم محمد إبراهيم رزق 33سنه الذى ترك العمل لدى الأول منذ فتره وعمله الخاص مزدهر وأستغلوا حب المجنى عليه للطيور النادره فأقنعه الأول والذى يقطن بالقرب منه فى منطقة السيوف شماعه أن شقيقه المتهم الثانى المقيم بمحرم بك يمتلك طيرا غريبا وأصطحبه الشقيقان ليلا فى سيارة الأول للتوجه لمنزل الثانى وأثناء غفوه من المجنى عليه توجها به ناحية منطقه نائيه بجسر مصرف المنشيه بأبيس وحاولا تقييده بحبل بلاستيك تمهيدا لخطفه وأحتجازه لطلب فديه من أهله لكنه أفاق وقاومهما بشده وبدأ فى الصياح فضربه الأول على رأسه بحجر وقام الثانى بطعنه بسكين فى قاعدة العنق من الجهه اليمنى 3طعنات وعندما تأكدا من موته ألقيا بالجثه فى المصرف وذهب الأول بالسياره لمغسلة لتنظيفها من أثار الجريمه وقام بنزع فرش السياره الملوث بالدماء وأعطاه لعامل المغسله.وأتصل المتهمين بأهل المتهم على رقم هاتف أحد أصدقاء أسرته طالبين فديه 200 ألف جنيه للأفراج عن نجلهم المختطف..إلا أن عثور الأهالى على جثة المجنى عليه ووصول المباحث لشخصيته والأتصال بأهله كشف خديعة المتهمين وأستطاعت المباحث أستدراجهما عن طريق الأهل حتى تم ضبطهما وأقر المتهم الثانى يجريمته كما شهد صاحب المغسله عليهما..وأحيلا للمحكمه فقضت بحكمها المتقدم.
اترك تعليق