حادثة تلو الاخرى وارهاب لا ينقطع فهنا انفجار وهنا قنبلة وهنا حادث اطلاق نار ومازال الارهاب الاسود يطل على العالم كله بوجهه القبيح.. ذلك الوجه الذى واجهته مصر منذ 6 سنوات بلا انقطاع الامر الذى يكشف مدى الظلم الذى تعرضت له مصر من منظمات السبوبة المسماه ظلما بحقوق الانسان.
سعت تلك المنظمات الدولية لتشويه صورة مصر وفقا لخطط معلومة واجندات ممولة لتدمير اكبر بلد عربى وافريقى وتعطيل مسيرة تقدمه التى تقودها قيادتها السياسية الامر وهو ماينكشف يوما بعد يوم.
هنا فى مصر تعرضنا لهجمات شرسة ليس فقط من منظمات دولية انما من دول بأكملها حين نفذت مصر حقها فى تنفيذ حكم الإعدام بحق 9 إرهابيين اغتالوا النائب العام.. والسؤال هنا لماذا لم تلتفت هذه الدول لكلمات الرئيس السيسى بمنتدى شباب العالم حين قال: "ان الإرهاب ينتهك إنسانيتنا ويعتدي عليها ويحطمها، ومقاومة الإرهاب حق لانسانيتنا وهو حق جديد أضيفه في مصر"
والآن عقب الحوادث الارهابية واخرها التى ضربت نيوزلندا هل اصبح العالم على يقين مما حذر منه الرئيس السيسى.. ـوليست مقاومة الارهاب حق من حقوق الانسان.
اترك تعليق