أكد البيان الختامي الصادر عن  المجلس التنفيذى الثانى للإتحاد  العربى لعمال النفط والمناجم والكيماويات، والذى إستضافته الكويت وبمشاركة مصرية ، على تثمينهم للتلاحم بين الشعب والجيش والشرطة في ثورة 30 يونيه بمصر والذي لعب دورا كبيرا في مواجهة الإرهاب والتحديات والذي ساهم في مواجهة التطرف والإرهاب مما أدى إلى وأد الفتنة في مهدها ..صرح بذلك الكيميائي عماد حمدي الأمين العام للإتحاد العربي .
اضاف أن المجتمعين أكدوا أيضا على دعمهم لمسيرة التنمية والتعمير والمشروعات العملاقة التي تشهدها مصر والتي أصبحت أرضا خصبة للإستثمار المصري والعربي والأجنبي في ظل القيادة الحكيمة
.وجاء في البيان الختامي تثمين النداء الذى خرج من مصر يطالب بضرورة ان يتكاتف المجتمع الدولى من اجل محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه ومحاسبة من يمول ومن يأوى ومن يساعد ومن يمده بالسلاح ومن يوفر الملاذ الأمن للارهابين وذلك من اجل حماية الامة العربية بل والعالم من شروره،مؤكدين على تأييدهم لما تشهده مصر من أمن وأمان  بإعتبارها عمود الخيمة العربية.
واعلن الأمين العام للإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات  خلال أعمال " المجلس "،خارطة طريق ورؤية مستقبلية فى كلمة القاها امام العاملين  بشركة نفط الكويت، و بحضور وزير العمل المصري محمد سعفان ،والمستشار هلال إبراهيم، نائبًا عن سفير مصر لدى الكويت طارق القوني،وغسان غصن الامين العام للاتحاد الدولى لنقابات العمل العربى ،ووليد محمد الرشيد   نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية في مصر ،ومحمد حمد الهاجرى  رئيس اتحاد عمال البترول وصناعه البتروكيماويات،و سالم شبيب  رئيس  الاتحاد العام لعمال الكويت ،وأعضاء الأمانة العامة وأعضاء المجلس التنفيذى للإتحاد العربى للبتروكيماويات، والرئيس الجديد للمجلس التنفيذي للإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات مطلق الزعبي.
وعبر المجتمعون عن ضرورة التمسك بإستقلالية العمل النقابي في ظل التحديات الراهنة ومن أجل إعمار ما أفسده الإرهاب .
وأكد المجتمعون على أن التوجه السريع نحو الخصخصة وألياتها من جانب بعض الأنظمة أصبحت تشكل خطرا مباشرا على مصالح العمال العرب  ومستقبلهم ،معلنيين عن  رفضهم ووقوفهم في مواجهة هذه المشاريع التي ستسبب المزيد من المشكلات المختلفة ومنها الهجرة والبطالة والفقر ،خاصة وأنها تحمل توجها دوليا مشبوها تقوده الرأسمالية المتوحشة .
 وقالوا إن الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية باتت تدعو أكثر من أي وقت مضي  للتضامن والتكامل  من أجل إعادة بناء الوطن ، مشيدين بالتوجه الاخير من جانب الاتحاد العربي للبتروكيماويات بقيادة الأمين العام  نحو انشاء شراكة بين "الإتحاد العربي" والمنظمات النقابية العربية في  بعض البلدان والمتمثل في قيام " كيان إقتصادي" ذو بعد إجتماعي وتنموي سوف يساهم بشكل ايجابي فى دعم العمل الإقتصادي العربي المشترك ويأتي في مقدمة هذه الشراكات موافقة المجلس على إنشاء شركة اسثمارية بين الاتحاد العربى والنقابة العامة للكهرباء والبترول والتعدين والرى بالسودان على ان يكون تفعيل تلك الشركة في أقرب وقت لتأكيد التكامل العربى .كما أكدوا على الدعم  الكامل لنضال العمال نحو عمل لائق وحياة كريمة .
وفي إطار هذا التوجه الذي ينتهجه الإتحاد العربي فقد أثني المجتمعون على ذلك النهج والتحرك الذي ترجم بمجموعة من الأنشطة ومنها  على سبيل المثال لا الحصر،الإنفتاح على دول البلقان ووضع خارطة لتعزيز العلاقات الدولية .وفيما يخص قضايانا القومية والوطنية والمصيرية ،فقد أكد المجتمعون على إعتبار القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية والمحورية للأمة العربية ،وإعتبار أن إرادة الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ،تلقى كل التأييد والدعم بكافة أشكاله ،وأن المحاولات الجارية الأن لطمس الحقوق الفلسطينية من خلال ما يسمى بصفقة القرن هي مؤامرة على فلسطين ومصر والأمة العربية .
وأعلن المجتمعون رفضهم لهذه "الصفقة" المشبوهة والتمسك بحقوق الشعب العربي الفلسطيني ،وإدانة كل ممارسات الإحتلال الإسرائيلي في كافة الأراضي العربية المحتلة ويدعو المجتمع الدولي بكافة منظماته للقيام بدوره لمنع هذه الممارسات ،كما وجه المجتمعون التحية لعمال وشعب فلسطين لإحياء ذكرى يوم الأرض الخالد في مسيرات المليونية للعودة وكسر الحصار في 30 مارس /أذار من كل عام .
    كما أعلنوا عن إدانتهم للحصار الإقتصادي الشامل الذي يتعرض له الشعب السوري ،وطالبوا برفع هذا الحصار ،وأكدوا على  مساندة ودعم  سوريا في مواجهتها للتحديات المختلفة والتي تتعرض لها من قوى متعددة مؤكدين على وحدة تراب سوريا وعلى إعادة حقها في إسترداد أراضيها بالجولان المحتل ،والعودة إلى مقعدها في جامعة الدول العربية في القمه العربية والتي ستنعقد بتونس أبريل القادم ،من أجل إعادة دورها المحوري والقوى والفاعل على الصعيد العربي.
    كما أشاد  المجتمعون بوعي الشعب السوداني الشقيق على قدرته بتفويت الفرصة على الأيادي الخفية التي تستهدف إضعافه ،وتسعى الى تخريب مقدرات السودان ،واشادوا بحكمة المسؤولين على الإدارة الرشيدة لتجاوز هذه المحنة ..وفيما يخص الوضع في اليمن والإقتتال الحاصل هناك بين أبناء الشعب الواحد ،طالبوا  بضرورة وقف هذا الإقتتال الذي بات يشكل خطرا على وحدة اليمن أملين من كل المعنيين لإعادة النظر بما يجرى هناك
من أجل "يمن سعيد" مطالبين عدم التدخل في شؤونه الداخليه .
وفيما يتعلق بجمهورية العراق هنأوا العراق "حكومة وشعبا" على الإنتصارات المتتالية التي حققها على الإرهاب ،وثمنوا التضحيات الكبيرة التي قدمها شعب العراق على طريق النصر ،أملين الخلاص النهائي من كل المخاطر التي تهدد أمن العراق ومستقبله.وحول القضية الليبية أكدوا على إعتبار عودة ليبيا دولة موحدة أصبح مطلبا قوميا للخلاص من الأوضاع المترديــة التي تمـــر بها في هــــذه الظروف الصعبة وناشد  المجتمعون كل المعنيين بإعتبار أن وحدة ليبيا وشعبها هما طريق الخلاص من الوضع الراهن .وأكد المجتمعون على ضرورة وأهمية إستقرار الجزائر ويثمنون تلك القرارات التي صدرت من القياده الجزائرية والتي نزعت فتيل الازمه لتحقيق امنها وسلامتها ،وهذا يتطلب تعاون الجزائرين جميعا مؤكدين على أن البلد الذي قدم مليون شهيد من أجل الإستقلال لقادر على تجاوز هذه الأزمة.
أكد المجتمعون على  اهمية سلامة وإستقرار لبنان وأمنه وتجاوز ظروفه الإقتصادية والإجتماعية الصعبة متمسكين بمواقفهم الثابتة بحق لبنان في إستعادة أراضيه المحتلة وثرواته النفطية في الجنوب اللبناني الذى يحاول العدو الاسرائيلى وضع اليد عليه .
    كما أدان المجتمعون المحاولات الإرهابية المستمرة بين الحين والأخر على تونس والتي تستهدف ضرب الإقتصاد وتهديد النموذج الديمقراطي التونسي .كما أكدوا على الدعم  الكامل لكل العمال العرب نحو تحقيق العمل الائق والكريم بما يحقق لهم حياه كريمة ومستقبل أفضل .
كما أتفق الحاضرون على الترتيب لعقد اجتماع بغزه دعماً للشعب الفلسطيني .وايضاً عقد اجتماعات امانه عامة في كلاً من العراق وسوريا وذلك لتأكيد الترابط العربى ودعماً للكيان النقابى العربى .
   كما اكد الحاضرون رفضهم لاى محاولات من الدول الامبريالية وبعض أصحاب الاعمال من هضم حقوق العاملين .
اترك تعليق