مشروع الاستزراع السمكى لانتاج أسماك التونة الزرقاء فى منطقة جرجوب غرب مرسى مطروح قارب على الانتهاء
مشروع الاستزراع السمكى لانتاج أسماك التونة الزرقاء فى منطقة جرجوب غرب مرسى مطروح قارب على الانتهاء حيث يجرى تنفيذه بشكل مكثف الآن تحت مظلة "الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية" التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة.
يقول محمد عبد الحليم العضو المنتدب للمشروع أن قطاع الاستزراع السمكي في مصر ينمو بمعدل أعلى من جميع أنشطة المصايد الأخرى وهو ما يعطى للمشروع أهمية قصوى خاصة أن انتاج قطاع المصايد الطبيعية فى تناقص شديد ، نظرا للإستنزاف المستمر للمخزونات السمكية، والمشاكل الفنية والتقنية التي يواجهها هذا القطاع ومن المتوقع أن يستمر هذا التناقص أو يثبت الإنتاج عند هذا المعدل اذا لم يتم أخذ اجراءات عاجلة لتنمية واستدامة هذا القطاع.
وأشار محمد عبد الحليم إلى أن مشروع انتاج اسماك التونة الزرقاء بمطروح يعتمد على استخدام تكنولوجيات حديثة بالاستعانة بخبرة مؤسسة " تونة تك الألمانية " المتخصصة فى مجال انتاج الأسماك ذات الجودة العالية وهى التكنولوجيا التى يتم تطبيقها فى مصر لأول مرة من خلال استزراع وتربية وتسمين هذه الأسماك التى يصل وزنها الى حوالى ٦٠ كيلو جراماً وهى من الاسماك المهاجره حيث تهاجر أسماك التونة ذات الزعنفة الزرقاء من مياه الاطلسى باتجاه البحار الدافئة ومنها البحر الابيض المتوسط خلال فصلى الربيع والصيف وذلك بغرض التكاثر والقيام بعملية وضع البيض.
وقالت الدكتورة عزة الجناينى أستاذ المصايد بمعهد علوم البحار واستشارى المشروع أن المشروع يراعى الالتزام بالمعايير البيئية التى أقرتها الاتفاقات الدولية وعلى وحه الخصوص اتفاقية برشلونه التى تم توقيعها لحماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر المتوسط عام 1976 وبموجبها تم وضع الأساس للتعاون بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط في حماية البحر من التلوث من مختلف المصادر البرية والبحرية، وتعطي الاتفاقية مع البروتوكولات التابعة لها الإمكانية للرصد والرقابة المشتركة لأوضاع البحر الأبيض المتوسط وإيجاد الحلول للتصدي لحوادث تلويث البحر والشواطئ.
وتقوم دول حوض البحر الأبيض المتوسط بمسؤوليتها بهذا الشأن من خلال عدد من مراكز العمل الإقليمية.
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
اترك تعليق