رواد السوشيال ميديا تحذر أطفالنا من لعبة مومو القاتلة

كثر الحديث عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى عن لعبه الموت" مومو" والتى أشاع عنها الكثير انها تستهدف مستخدمي تطبيق التراسل الفوري واتساب وأنهم يتلقوا رسالة من جهة إتصال تطلق على نفسها مومو، ولديها صورة لإمرأة مرعبة .

جهة الإتصال المجهولة الهوية، عادة ما ترسل للمستخدم ،رسالة مخيفة في ساعات الفجر مصحوبة بصورة مرعبة لامرأة مشوهة الملامح تبدأ ب “مرحبا أنا مومو” وبعدها تخبر المستخدم بأنها تعرف عنه كل شيء .

وتخبرك باسمك الحقيقي وبعمرك والدولة التي توجد بها والمدينة التي تقطنها ومعلومات أخرى مثل الحالة الإجتماعية، ثم تسأل المتلقي إن كان يريد الإستمرار في هذه اللعبة.

وتطلب من المستخدم كجزء من التحدي تحميل مقاطع فيديو والتى يتم من خلالها اختراق الهاتف للحصول على دردشات من التطبيق ولقطات .

لعبة أثارت الجدل وهى على غرار العاب الموت التى انتشرت مؤخراّ كالعبة الحوت الازرق ومريم والتى نتج عنها العديد من الضحايا ؛ وتتجه الآن التحذيرات نحو " مومو " والتى تستهدف الضحايا عبر «واتس اب»

وانتشر عبر السوشيال ميديا بعض الصفحات للتحذير والتعريف باللعبة بالإضافة إلى صور وتعريف بالشخصية بعد أن سجلت اول حالة انتحار لفتاة عمرها ١٢ عام فى الأرجنتين وهو ما أعلنت عنه صحيفة «بوينوس ايريس تايمز» 

فأضاف رواد الفيسبوك محذريين
شييييييييييير

❌ MOMO❌
الست دي حقيقيه وهي بنت يابانية بالتحديد من طوكيو بتلعب معاها لعبه مخيف علي الواتس بس تكلمها انجلش لو قد اللعبه كلمها واعمل اسكرين + انا غير مسؤل علي الي هيحصلك
008_34510__539
او ممكن تقفل نور الاوضه...وتكون لوحدك...وترسم على ايدك النجمه السداسيه وتجرح نفسك وتخلي الدم ينزل ف نص النجمه....وتستنى بعد كدا لوحدك ف الضلمه....انها تجيلك تكلمك
بوستات تجارب ناس من الصفحه اللي جانبنا.. انا حذفت رقمين من رقم الموبايل لانه بوست
للتوعيه مش بوست للتجربه

دار الإفتاء تهيب بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة" مومو"

حذرت دار الافتاء من المشاركة في اللعبة المسمّاة بـ"مومو MOMO"، وعلى من استُدرِج للمشاركة فيها أن يُسارِعَ بالخروج منها. 

وتهيب دار الإفتاء المصرية بالجهات المعنية فى بيان لها تجريم هذه اللعبة، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة.
كما أنه على الآباء متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التي يلعبونها حتى نقيهم شر هذه الألعاب، حيث أنه يُقال إن الرسائل المصاحبة للصورة تُشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطر، أو حتى الانتحار.

وحتى الآن، أصدرت العديد من المدارس في المملكة المتحدة تحذيرات، كانت قد وُجهت لأولياء الأمور، حول "تحدي مومو"، فضلاً عن المنشورات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بـ "التحدي"

خبراء التكنولوجيا : الإنذار والتوعية للحد من استخدام مثل هذه الالعاب

أشار دكتور طارق القاضى رئيس قسم الحاسبات كلية التكنولوجيا جامعة الزقازيق ان مثل هذه الالعاب 
مهما اختلفت مسمياتها لعبة مومو او الحوت الأزرق او مريم يجب ان لا تسبب اى ازعاج طالما أن هناك قيم دينية راسخة فى مجتمعنا كما انه يجب ان يكون هناك شفافية وحوار دائم بين كل أطراف الاسرة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة وتعظيم مفهوم الحوار داخل الاسرة والمتابعة الهادفة وليست المتعنتة من الأبوين، مشيرا إلى أن كل من يتبع هذه الالعاب اشخاص تعانى من مشاكل نفسية أو اجتماعية، وتنحصر فكرة تلك العبة فى السيطرة على النفسيات المريضة اما النفسيات السليمة فهى فى مناة عن هذا اللعبة

وأضافت دكتورة فاطمة عمارة استاذ الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة ان خطورة الالعاب الالكترونية ان تتحول إلى إدمان خلال ٢٤ ساعة وخصوصا العاب الاون لاين والتى يختلط لآخرين ويبث ما يريده من خلالها 

وأشارت إلى أن لها مميزاتها وعيونها باي شئ اذا ذلك عن الحد انقلب إلى الضدد فلابد من رقابة الأسرة لابنائها وتوجيهم لانشطة مفيدة واثنين وقت الالعاب بطرق متنوعة حتى لاتصل إلى حد الإدمان بالاضافة الى ضرورة عودة الانشطة الشبابية والرياضية بالمدارس 

علماء النفس والاجتماع : الفراغ وغياب الرقابة الأسرية هو سبب انشغال الأبناء بتلك الالعاب 

شددت دكتورة نادية رضوان استاذ علم الاجتماع جامعة بورسعيد على أهمية رقابة الأسرة وان غياب التواصل بينهم هو ما يسبب انصرافهم لعالم الالعاب وأدواته وما يتبعه من سلبيات 

وأشارت دكتورة رشا سمير عبد الفتاح اخصائى الطب النفسى ان الحل الاول والاخير فى التوعية ياتى من الأسرة وان تنتبه إلى ما يشاهده الأبناء وتشاركهم الالعاب وتتدخل للتوعية والتوضيح والإصلاح وقتما يتطلب الأمر فقد تؤدي الالعاب الالكترونية لانعزال الطفل والعنف أيضا
وشددت على دور اولياء الامور فى متابعة ألعاب أطفالهم بإستمرار حتى لا تتعرض حياتهم للخطر، بمثل هذه الالعاب