"لم تسقط على الفور لأنها كانت تحاول يائسة التمسك بعتبة النافذة وكانت تخدش على الحائط بقدميها، في محاولة لحماية نفسها من السقوط".
وكانت صحيفة ميرور البريطانية، قد نشرت صورة تحبس الأنفاس لامرأة تدعى آليم شيميني، وتبلغ من العمر 30 عامًا، وهي تتدلى من نافذة شقة تقع في الطابق الـ11 لأحد المباني الواقعة في رويستون في غلاسكو، قبل أن تسقط أرضا وتلفظ أنفاسها الأخيرة.
وروى شاهد عيان تفاصيل الواقعة الصادمة، حيث قال إنه رأى السيدة وهي تتدلى من النافذة بينما كان هناك رجل يمسك بشعرها، في حين كانت تكافح للعودة إلى الشقة مرة أخرى، لكن دون جدوى حيث سقطت أرضا وماتت على الفور.
ونجح المواطنون الذين يعيشون بنفس المنطقة، في إلقاء القبض على الرجل أثناء محاولته الفرار، وذلك بعد دقائق من وقوع الحادث.
والتقط شاهد عيان يعيش في مبنى مجاور الصورة التي رصدت اللحظات الأخيرة للسيدة، وقال: كنت أسمع صراخًا هستيريًا وذهبت إلى النافذة ورأيت المرأة تتدلى من النافذة.
وتابع: ظننت أنني يجب أن ألتقط صورة كدليل، لكنني كنت آمل حقًا أن يقوم من يمسك بشعرها بجرها إلى النافذة مرة أخرى، لكنه تركها فسقطت أرضا ولم تتحرك، لا أستطيع أن أرى كيف يمكن لأي شخص أن ينجو من ذلك، كان أمرًا فظيعًا.
وأوضح أنه ساعد في إلقاء القبض على رجل وهو يحاول الهرب من مكان الواقعة، حيث ذهب إلى أسفل الدرج واتصل بالرقم (999)، فخرج شخص إفريقي من المبنى محاولاً الهرب، لكن السكان والمارة ساعدوه ونجحوا في الإمساك به وتسليمه إلى الشرطة.
وناشدت الشرطة الشهود بالكشف عما رأوه، وقال المفتش إيلين بويل: يواصل الضباط جمع كل التفاصيل الممكنة حول الوفاة، هذه منطقة مزدحمة للغاية وأنا على يقين أن هناك أشخاصًا ربما شهدوا هذا الحادث ولم يأتوا بعد إلى الشرطة.
وأضاف: التفاصيل التي لديهم يمكن أن تؤثر على التحقيق، وأطالب أي شخص لديه معلومات على الاتصال بنا في أقرب وقت ممكن.
اترك تعليق