هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رئيس اتحاد المستثمري: لدينا ثقة كبيرة فى النهوض بالاقتصاد المصري تحت قيادة الرئيس السيسى
قال محمد فريد خميس رئيس اتحاد المستثمرين، أن صناعة الأثاث فى دمياط ماتت بفعل فاعل، كما حدث ايضا في صناعة الأحذية.

 

قال محمد فريد خميس رئيس اتحاد المستثمرين، أن صناعة الأثاث فى دمياط ماتت بفعل فاعل، كما حدث ايضا في صناعة الأحذية.

واضاف خميس خلال اجتماع باتحاد المستثمرين اليوم أن السبب فى موت هذه الصناعات هو جهل المسؤولين على مدار عشرات السنوات.

وأشار خميس إلى أن لدينا ثقة كبير فى النهوض بالصناعة المصرية بقيادة حكيمة تحت قيادة الرئيس السيسى، مشيرا إلى أننا اصبح لدينا بنيه تحتية من طرق فى كل شبر فى الجمهورية قادرة على النهوض بهذه الصناعة.

وقال خميس أن هذه البلد بلدنا ويجب أن تصغى الحكومة إلى مقترحاتنا التى نتقدم بها للنهوض بالصناعة المصرية، مشيرا إلى أن لديه امل كبير بنهوض الصناعة بعزيمة رجال الصناعة المحبين لبلدهم.

وقال المهندس مجدى طلبة ،رئيس المجلس التصديرى للغزل و النسيج والمنسوجات والملابس الجاهزة و الفروشات إن الصناعة المصرية تواجه ثلاث تحديات اساسية تعوق انطلاقها، لذا لابد من وجود مجموعة ازمة لحل المشكلة.

أضاف طلبة خلال اجتماع اتحاد المستثمرين ، أن المشاكل تتمثل فى وجود آلية للتمويل تمنح الصناع بفائدة مخفضة منوها أن 70% من ارباح البنوك اذون خزانة.

تابع : الصناع يواجهوا الزيادة المضطربة فى تكاليف الانتاج مما يؤدى لحدوث خسائر للمصانع فضلا ديون بعض المصانع للجهات الحكومية مثل التامينات الاجتماعية والتى اغلقت نضف مصانع مصر.

أوضح طلبة ، اننا نعانى من عجز فى العمالة المدربة غير المؤهلة رغم أن تعداد سكان مصر بلغ 100 مليون مواطن لدينا تحدى لصناعة بشر فى الفترة القادمة خاصة مع تراجع النمو السكانى فى القارة الاروبية و الامريكية وهناك فرصة ايضا لتصدير عمالة للخارج.

وأكدطلبة ،أن تم طرح هذه المشاكل خلال لقاءنا برئيس الوزراء و الذى ابدى تفهم كبير و الاستجابة لمقترحاتنا كمجالس تصديرية .

وتابع طلبه أننا فى مرحلة تتطلب الحديث بلغة واحدة كمجتمع صناعى، لحل مشاكلنا.

وأشار إلى أن الصناعة هى قاطرة النهوض بالاقتصاد لانها السبب فى التصدير.

وأشار طلبه إلى انه لا يجوز أن يقوم اقتصادنا على العقارات فقط، ويجب أن يكون هناك صناعة، خصوصا أن الصناعة هى التى توفر فرص عمل للشباب.

وأشار إلى أنه يجب أن يحصل المصنع على مكسب حتى يستمر، لان المصنع لا يشترى أرضا ويبنى عليها برج ثم يحقق أرباحا بالملايين، لكنه يقوم بانشاء مصانع واستثمارت طويلة الأمد توفر آلاف من فرص العمال.

وأشار إلى أن لدينا مصانع تعمل بطاقة لا تتعدى ال٣٠% ويجب مساندتها لجعلها تعمل بطاقة 100%، بدل من إنشاء مدن صناعية جديدة فى بعض المناطق، مشيرا إلى أن هناك مصانع تحولت إلى اطلال.

وقال إننا نستهدف الوصول بصادراتنا ال 12 مليار جنيه، بدل من 3 مليار فى الوقت الحالى وهذا الأمر يتطلب تحديث تكنولوجيا الصناعة و استغلال اتفاقيات التجارة الحرة.

وأشار إلى أنه يجب الدخول فى أسواق جديدة، وهناك فرص فى امريكا التى تستورد أقمشة بحوالى 25 مليار دولار حصة مصر منها لا تتعدى ال700مليون دولار ، والاتحاد الأوروبي ايضا.

وأشار إلى أن المتغيرات العالمية حاليا فى صالح الصادرات المصرية.

وأشار إلى أن أمريكا نفسها اصبح لديها ميول نحو الاستغناء عن الواردات الصينية، وأصبح لدينا فرصة كبيرة فى اقتناص التصدير الى هذا السوق الكبير.

وأشار إلى أن المستثمرين يضيع اكثر من 60% من فى حل المشاكل مع الجهات الحكومية، ويجب مساندتها فى حلها.

قال  مجدى طلبة رئيس المجلس التصديرى للغزل والنسيج، أن العالم يحدث فيه عجز كامل فى العمالة خلال السنوات المقبلة واروبا هى الأكثر تضررا، وفقا لتقارير البنك الدولى.

وأضاف طلبة أن مصر يحب أن تلجىء إلى صناعة الاستثمار فى البشر لاستغلال هذا العجز المتوقع عالميا فى العمالة وتصدير الكوادر البشرية إلى هذه البلاد.

واضح طلبة أن اخوتنا السوريين الذين هاجروا إلى أوروبا استقبلتهم اوربا بالترحاب لسد العجز فى العمالة لديها. البحث

وأشار الى أننا فى مصر نفتقد الاستثمار في الشباب والايدى العاملة خصوصا أن أكثر من 60% من الشعب المصرى شباب لقى من 45سنة، ولدينا مدارس فنية تعج بالشباب الغير مستغل ويجب تدريبهم.

وقال سعيد عبدالله رئيس قطاع التجارة الخارجية السابق،انه فى ظل الاتفاقيات الدولية التى وقعتها مصر لماذا نحن غير قادرين على المنافسة؟، والسبب هو ارتفاع تكاليف الإنتاج مثال ارتفاع أسعار الطاقة، ويجب النظر فى أسعار الطاقة التى يتم تقديمها للمصنعين.

وأشار إلى أن هناك دور أساسى على الحكومة فى تهيئة المناخ الذى يساعد فى تصنيع منتج قابل التصدير.

وأشار إلى أن هناك مصنعين مصريين ينافسون بعضهم فى بعض الدول بنفس المنتج، مشيرا إلى أن برنامج المساندة ليس الاساس فى دعم الصادرات وانما هناك مسؤولية على المصنعين.

قال سيد ابو القمصان  رئيس قطاع التجارة الاسبق

أن الصناعة المصرية قادرة على المنافسة عالميا، لكن يجب أن يتم وضعها فى إطار المنافسة الصحيح.

وأشار إلى حتى نستمر فى المنافسة يجب أن يتم دعمنا كصناع، مؤكدا على. إن كل مليم يتم صرفه على دعم الصناعة يعود اضعافه على الخزانه العامة للدولة.

وأوضح أبو القمصان، أن ما يتم صرفة من دعم يوفر فرص عمل وصناعات، مؤكدا على. إن العمل فى قناة السويس مرتبط بحركة التجارة العالمية ومن المتوقع أن يكون هناك ركود عالمى بالإضافة إلى. إن هناك تذبذب فى السياحة ولا يمكن الاعتماد عليها وايضا العاملين فى الخارج لديهم مشاكل، لذلك تعتبر الصناعة هى طوق النجاة للاقتصاد المصرى، كونه يوفر ملايين من فرص العمل بالإضافة إلى زيادة صادراتنا الصناعية.

وقال احمدطه مساعد أول وزير التجارة والصناعة، اننى أبدأ اليوم محطة جديدة فى حياتى مع زملائى في اتحاد المستثمرين، وانا لست من مدرسة هعمل، لكنى على يقين اننا نعمل معا كفريق عمل واحد، مشيرا إلى أنه مسؤول عن ملف الصناعة وليس له علاقة بالتصدير.

وقال اننى سوف اتابع إقامة ١٣ مجمع صناعى على مستوى الجمهورية، واننا يجب أن نعمل بفكر الوحدات الإنتاجية الصغيرة.

وتابعطه، إن مايحدث فى ١٣ مجمع الذى يتم بنائه حاليا هو إنشاء مجمعات صناعية صغيرة، بالإضافة إلى تخصصات التجمعات الصناعية، التى توحد الإنتاج.

وأشار إلى أنه لا يمكن إنشاء صناعة للغزل والنسيج فى إحدى المحافظات ولا يوجد لدينا عمالة ماهرة فى هذه المناطق لذلك سنوحد  التجمعات الصناعية ونخصصها لتناسب العمالة والنقل وغيرها.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق