عاش المهاجم الغاني الجديد لنادي برشلونة الإسباني كيفن برنس بواتينج، السبت، يوما قد يكون الأسوأ في حياته.
وربما يكون الخبر السعيد الوحيد الذي تلقاه بواتينج يوم أمس السبت، هو وجوده أساسيا في تشكيلة البلوجرانا ضد بلد الوليد على ملعب الكامب نو، وهي المباراة التي انتهت بهدف وحيد لرفاقه.
وشارك بواتينج في المباراة لمدة 60 دقيقة، لكنه قدم أداء كارثيا، دفع المدرب إرنستو فالفيردي إلى استبداله بالمهاجم الأوروغوياني لويس سواريز.
وخرج بواتينج بشكل مهين من أرضية الملعب، حيث أطلقت الجماهير صافرات الاستهجان عند مغادرته، في مباراة فاز فيها برشلونة بشق الأنفس.
ولم ينته الأمر هنا بالنسبة لبواتينج، فعندما عاد إلى بيته في ناحية "ساريا" في برشلونة، وجد اللصوص قد اقتحموا منزله وأخذوا معهم كل ما فيه من مجوهرات ثمينة.
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية إن قيمة مجوهرات بواتنيج المسروقة تجاوزت 300 ألف يورو، بالإضافة إلى الأموال النقدية التي تمت سرقتها أيضا.
وقد استغل اللصوص ساعات غياب بواتينج في الكامب نو للدخول إلى منزله وسرقة كل المقتنيات الثمينة.
اترك تعليق