هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قيادات نسائية يؤيدن "الكوتة" فى ظل الثقافة الذكورية_x000D_

تعالت الاصوات النسائية التى تطالب بتمثيل عادل للنساء فى المجالس المنتخبة والمناصب العامة بنسبة لا تقل عن 30% من تشكيلها، وذلك للحفاظ على دور المرأة الهام فى المجتمع والذى يجب ان يكون ممثلا فى المجالس النيابية، وربما هذا المطلب كان ابرز المطالب التى ظهرت فى الفترة الاخيرة وكان واحدا من عدة مطالب اخرى نظمت من اجلها العديد من المنظمات النسوية وقفة احتجاجية امام مجلس الشورى لتوصيل صوتهم للجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور، وذلك فى الوقت الذى تعالت فيه اصوات اخرى رافضة للكوتة معتبره انها اهانة للمرأة من منطلق انها اذا اثبتت جدارتها فسوف تصمد فى الانتخابات امام الرجال ، فماذا كان رد الناشطات النسويات المؤيدات للكوته على هذه الاصوات؟_x000D_ _x000D_ تقول عزة كامل - رئيس مركز الوسائل الملائمة من اجل الاتصال "اكت" هذا المزعم منطلقه ذكورى و هو خاطىء تماما فالامر ليس له علاقة بالجدارة او غيره وكل دساتير العالم نصت على كوتة للمرأة لضمان تمثيل عادل لها ولتحقيق المساواة بينها وبين الرجل وهذه المساواة تحتاج احيانا الى التمييز الايجابى._x000D_ _x000D_ وترى الدكتورة منى ابو الغار - الحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى اننا لا زلنا نبدأ فى الديموقراطية ووجود ثقافة ذكورية فى المجتمع يؤكد ضرورة المطالبة بالكوتة والتى بدأت بها كل الدول الديموقراطية ، وتساءلت اذا كانت ممارسة السياسة تحتاج الى تعلمها فأين تتعلم المرأة السياسة ان لم يكن فى البرلمان، واضافت لا ارى فى الكوتة اية اهانة بالعكس انا اصر على المطالبة بنص واضح لها فى الدستور سواء تحت اسم الكوتة او التمييز الايجابى او اى مسمى اخر._x000D_ _x000D_ واكدت الاعلامية بثينة كامل اول امرأة كانت قد قررت الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية عام 2012 اننا نواجه ثقافة ذكورية سيطرت على المجتمع لسنوات طويلة وسببها ليس الذكور فقط ولكن النساء انفسهن يصنعونها فالأم نفسها تفضل الابن الذكر عن الابنة الانثى، وحتى نتخلص تدريجيا من هذه الثقافة نحن بحاجة الى ضمان التمثيل العادل للنساء.




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق