هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

شيخ الازهر يلتقى بابا الفاتيكان فى ابو ظبى.. غدا
تعقد قمة تاريخية غدا الاحد بالعاصمة الإماراتية أبو ظبى بين فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء

تعقد قمة تاريخية  غدا الاحد  بالعاصمة الإماراتية أبو ظبى بين فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وذلك ضمن عدة فعاليات تشملها الزيارة المشتركة لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات، التى أعلنت عام 2019 عاما للتسامح

 

وتحظى زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان باهتمام غير مسبوق، عربيًّا ودوليًّا، حيث تُعد الزيارة الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية فى العالم الإسلامى، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرًا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة

أكد بروليو رودريغيز رئيس أساقفة طليطلة و إسبانيا و مستشار بابا الكنيسة الكاثوليكية أن الزيارة التي يبدأها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية لدولة الإمارات العربية المتحدة غد ا" الأحد " من شأنها الإسهام في ترسيخ قيم السلام و التسامح و التعايش و حوار الأديان و الحضارات, موضحا أن الكنيسة الكاثوليكية تعتبر الإمارات شريكا استراتيجيا و نموذجا يحتذى في المنطقة.

و قال رودريغيز في تصريحات خاصة لـ " وكالة أنباء الإمارات " بمناسبة الزيارة إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد اليوم مثالا للتعايش والتسامح و ساهمت بشكل ملحوظ في تعزيز و نشر مفهومه حول العالم بفضل سياستها القائمة على قيم التسامح و الوسطية والاعتدال واحترام الآخر بل وكانت سباقة الى إصدار تشريعات و قوانين تجرم إزدراء الأديان و تحث على التقارب بين الناس على مختلف انتماءاتهم و أجناسهم و قناعاتهم الدينية.

ونوه بإسهامات دولة الإمارات على صعيد التعايش السلمي بين الدول وصولاً إلى تحقيق هدف الإنسانية في عالم يسوده السلم والأمن والاستقرار و التنمية .

و بخصوص عام التسامح الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام أشار بروليو رودريغيز إلى أن التسامح أصبح ضرورة لتعايش الناس و أن الإماراتيين بطبعهم شعب متسامح و من هذا المنطلق يحرص البابا على العمل بشكل مشترك مع دولة الإمارات العربية من أجل ترسيخ هذه القيم النبيلة .. مؤكدا أن اختياره مدينة أبوظبي لإقامة أول قداس في منطقة الخليج لم يكن مصادفة ".

أكد د. محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، أن القمة التاريخية المرتقبة، بين فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بأبو ظبى،تُسهم فى دعم الجهود المشتركة لنشر قيم السلام العالمى والأخوة الإنسانية بين البشرية جمعاء؛ بما يضمن حياة أكثر أمنًا واستقرارًا فى مختلف المجتمعات؛ فكما تعلمنا فى الأزهر: «الإنسان للإنسان إما أخ فى الدين أو أخ فى الإنسانية»، موضحًا أن المنهج التعليمى بالأزهر، يرتكز على التعددية الفكرية، ويُسَّلح طلاب العلم بآداب الحوار، ويُربيهم على شرعية الاختلاف، ويغرس فى نفوسهم فقه المواطنة

وعبر البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية،عن سعادته لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة التى سيقوم بها فى الثالث من فبراير المقبل، وقال "أن هذه الزيارة تمثل صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان والتأكيد على الأخوة الإنسانية".

وقد وصف نائب رئيس المجلس التنفيذى لإمارة أبوظبى، كلمة البابا فرنسيس، قبيل زيارته التاريخية للإمارات، مفعمة بقيم المحبة والإنسانية والتسامح، وإذ يصف الإمارات بأنها نموذج للتعايش والإخوة والإنسانية، مستشهداً بالشيخ زايد، فإنه يحتفى بتجربة حضارية وتنموية عالمية نفتخر بها متطلعين إلى حضوره وشيخ الأزهر فى دار زايد، دار الخير والتسامح".

 

.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق