"نصب باسم الزواج" و "زواج بدون ورق"، ظاهرة جديدة، انتشرت في بعض الاوساط حيث تعرضت لها ربة منزل تدعى " ولاء ص " عمرها 26 عاما والتي وقفت امام قاضى محكمة الأسرة بالقناطر الخيرية، وبدأت كلامها "أنا سيده فائقة الجمال ومطلقة وعندى بنت وكان جمالى هذا سبب طلاقى من زوجى الأول؛ لأنه كان يمنعنى من الخروج من المنزل او حتى اقف فى الشباك او البلكونه كما منعني من الخروج معه فى اى مكان بسبب نظرات الناس لى من جمالى ولهذا السبب طلقنى وبالثلاثة".

أضافت الزوجة: خرجت من زواجى الأول ببنت وبدأت ابحث عن عمل وفى كل مكان اذهب اليه يرحب بى صاحب العمل ويصدر قرار بان استلم العمل فى نفس اليوم الذى اتقدم به في أي إعلان  عن وظيفه سواء فى شركه او مصنع او حتى سوبر ماركت حيث كان صاحب العمل بمجرد ان يشاهدني يطمع  فى شكلى وفى جسدى قائلة " الكل كان يقابلنى بالترحاب وبعد ذلك يطلب منى مباشرة ان ارافقه فى الحرام وكنت بسرعه اترك المكان والعمل وامشى حتى ضاقت الدنيا فى وجهى من طمع الرجال فيا وجاءت على لحظه كرهت فيها نفسى وشكلى".

أوضحت الزوجة: تعرفت على رجل كبير في السن طلب من ان أعمل فى شركته سكرتيرة له ووافقت نظرا لان عمره يكبرنى بكثير وهناك فارق فى السن يتجاوز الـ25 عاما وقال لي "انتي هتكوني الكل في الكل فى الشركه فرحت جدا وبدأ يعطيني مال كثير وبدأ يطمئنى على مستقبلى ومستقبل بنتى مؤكدا انه سندي في الدنيا فاطمئن قلبى وبدأت احب عملي".

أشارت الزوجة: "فى يوم من الايام طلب منى هذا الرجل ان اتزوجه ومن غيرما افكر وافقت قائله فى نفسى احسن من البهدله وطمع الناس فيا وفوجئت به قادم ومعه اثنين ومأذون وتزوجته وعشت معاه ايام حلوه المال كتير والخير كتير وشقه لوكس وسيارة وفى يوم من الايام دق جرس الباب وبعد ان فتحت وجدت سيده تقف امامى وتقول "يلا ياشاطرة لمى هدومك وامشي من هنا " قلت لها " انت مجنونه انا حرم فلان الفلانى " فقالت لى انا مراته وهو لم يتزوجك اطلاقا وارسلنى علشان اخرجك من الشقه وعرفت منها ان زوجها بتاع ستات صغار وكل يوم والتانى يتزوج من سيده عن طريق مأذون مزيف واتنين شهود زور".

لفتت الزوجة: وقتها عرفت اننى كنت ضحية جريمة نصب باسم الزواج وعرفت اننى عشت طوال 5 اشهر مع رجل فى الحرام وتوجهت لاحد المحامين واعطيته اسمى بالكامل ليبحث لى عن عقد زواج لى فى المحكمه وعاد ليقول لى انك لا يوجد لك قسيمة زواج باسمك نهائيا باسم هذا الرجل النصاب وانا الان فى حيرة كيف اثبت ان هذا الرجل كان يعيش معى وهو يخدعني باننا أتممنا زواجنا رسميا وهو يعلم اننا نعيش في الحرام.