قيادة شرق القناة.. قوة تحمى.. ويد تبنى
نجاحات متواصلة فى مكافحة الإرهاب .. والجندى المعلوم للتنمية
18 تجمعا تنمويا و310 آبار مياه لاستصلاح 11 ألف فدان
جسر التواصل وصمام الأمان .. لتوفير حياة كريمة للمواطنين
اللواء الحميلى:
العملية الشاملة دمرت البنية التحتية للإرهاب وكتبت نهايته
عجلة التنمية تسابق الزمن .. ننفذ 286 مشروعا حضاريا على أرض الفيروز
مشايخ سيناء : ماتم إنجازه يقوق الخيال .. شكرا قواتنا المسلحة
العمال : نواصل الليل بالنهار .. لتحقيق التنمية الشاملة
ربما أكون أكثر حظا من غيرى - أقصد هنا مهنيا – فى أن يحالفنى التوفيق بأننى ضمن من وقع عليهم الآختيار كثيرا للسفر إلى سيناء الحبيبة فى مهمة عمل لمتابعة الأوضاع وخاصة منذ بدء الاحداث هناك فى أعقاب ثورة يناير ومرورا بالهجمات الارهابية التى تعرضت لها على مدار السنوات السابقة وإنتهاءا بإنطلاق العملية الشاملة سيناء " 2018 ".
كل مهمة عمل إلى أرض الفيروز كان لها طابعها الخاص بداية من المرة الأولى فى العام 2012 وكان أهم ما فيها تغطية لقاء اللواء صدقى صبحى قائد الجيش الثالث الميدانى آنذاك مع عدد من شيوخ القبائل بسيناء، وكيف كانت الدولة حريصة ممثلة فى القوات المسلحة فى التواصل مع بدو سيناء والاستماع الى مشاكلهم التى كانت أهمها توفير سبل ومتطلبات العيش الكريم لمجتمعات عاشت كثيرا فى طى النسيان، وأذكر فى هذا اليوم كيف كان قائد الجيش الثالث عنده من رحابة الصدر للاستماع الى كل شكواهم بل والتعامل مع بعضها بشكل فورى.
تبع هذه الزيارة زيارات أخرى عديدة أختلفت بإختلاف مهمتها وطبيعة التغطية الى نسافر من أجلها منها متابعات لبعض المشروعات القومية على أرض سيناء سواء فى منطقة البردويل أو شرق التفريعة أخرى الى منطقة الأنفاق الجديدة أو بعض المدن الجديدة التى تشكل إتجاه جديد للدولة نحو إنشاء مجتمعات سكنية فى أرض الفيروز تكون نواة للتنمية الدائمة بها إضافة الى إنشاء عدد من الطرق والمحاور التى تربط جنوب ووسط وشمال سيناء بالوادى مرورا بعدد من الجسور والكبارى العائمة التى تشكل نقاط عبور رئيسية على طول المجرى الملاحى لقناة السويس من بورسعيد شمالا الى خليج السويس جنوبا .
تبقى تغطية الحرب الإرهاب فى سيناء مع إنطلاق العملية الشاملة سيناء 2018 فى التاسع من فبراير من العام الماضى هى أقرب المهام إلى قلبى خاصة أنها استمرت لفترة طويلة كان فيها من المعايشة والمخاطرة الكثير وأيضا لما كان لها من خصوصية، قد لا يتسع الوقت للحديث عنها اليوم .
بعد إنطلاق العملية الشاملة سيناء بقرابة 6 أشهر كانت زيارة أخرى للوقوف على الاوضاع هناك وللمتابعة عن قرب لنجاحات هذه العملية على الأرض وعودة الحياة الى طبيعتها إلى حد كبير منها عودة المدارس والجامعات واستئناف الانشطة التجارية والصناعية فى شمال سيناء تحديدا، وكانت كل الشواهد حينها تؤكد أن المعركة تسير فى مسارها الصحيح .
القاسم المشترك فى كل زياراتى الشخصية أو حتى فى مهام العمل للتغطية الصحفية لأنشطة القوات المسلحة هو أن الدولة تخوض معركتين فى نفس التوقيت وفى مسارين متوازيين بنفس القوة والصرامة ، الأولى هى المواجهة مع الارهاب فى سيناء تحديدا وعلى كل الإتجاهات الاستراتيجية للدولة، والثانية وهى لا تقل شراسة عن الأولى وهى معركة التنمية والبناء والتعمير إضافة إلى بناء الإنسان نفسه فى هذه المجتمعات من خلال خلق مجتمعات حضارية كاملة قادرة على إحتواء أبناء سيناء الذين عانوا كثير من الإهمال والتجاهل، وحان الوقت لاحتوائهم داخل منظومة مجتمعية قادرة على تعويضهم عن كل ما مضى .
زيارتى الأخيرة منذ أيام إلى أرض الفيروز أختلفت عن مثيلاتها السابقين ربما لانها كانت إلى منطقة الوسط، وهى المرة الأولى لى هناك عقب انطلاق العملية الشاملة سيناء 2018 ، والحقيقة أن الواقع على الأرض لا تكفيه زيارة واحدة، ربما أكون فى حاجة الى زيارات اخرى للوقوف على حقيقية ما تصنعه الدولة هناك، ثورة فى الانشاءات، سباق مع الزمن لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لتنفيذ الرؤية المقترحة لتنمية شبه جزيرة سيناء من خلال توفير فرص العمل وجذب المزيد من السكان بها من مختلف المحافظات بالوادي والدلتا والصعيد من خلال مجتمعات عمرانية متكاملة وحشد جميع الوزرات فى هذا الشأن .
الدولة تواصل جهودها فى تنفيذ مخططات التنمية الشاملة فى سيناء من خلال تحقيق الربط البرى بين سيناء ومختلف أنحاء الجمهورية فى قطاعات الطرق والكبارى والسكك الحديدية والأنفاق والموانى البرية والبحرية وإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة من خلال تنمية المجتمعات القائمة وسرعة الانتهاء من المدن الجديدة سلام مصر ورفح الجديدة وبئر العبد الجديدة واقامة عدد من التجمعات التنموية المتكاملة .
من جانبها تقوم القوات المسلحة بإنشاء عدد من المجتمعات الزراعية والسكانية بشمال وجنوب سيناء بواقع 18 تجمع تنموى بإجمالي 1180 منزل و310 بئر مياه لاستصلاح 10710 فدان منهم 11 تجمع بشمال سيناء بإجمالي 585 منزل واستصلاح 5200 فدان إلى جانب 7 تجمعات بجنوب سيناء بإجمالي 595 منزل واستصلاح 5510 فدان وذلك بإشراف الهيئة الهندسية للقوت المسلحة روعى بها المرافق والخدمات العامة وتوفير أراضى إستصلاح بواقع 10 فدان لكل أسرة ، بحيث يتم تخصيص منزل وأرض زراعية بمساحة 10 فدان لكل منتفع بعد التأكد من صلاحيتها للزراعة إرتباطاً بنوع التربة وطبيعة المياة حتى يتسنى تمكين أكبر عدد من المواطنين بالمحافظات المختلفة من الاستفادة بهذا المشروع مع توفير البنية التحتية للمشروعات طرق و كهرباء و مياه وصرف صحي .
يأتي ذلك إطار خطة الدولة لدفع عجلة التنمية بسيناء على كافة الأصعدة بهدف رفع المستوى المعيشى لأهالى سيناء بالعمل فى المشروعات التنموية الحالية والمخططة ، وزيادة فرص العمل للمواطنين بالمحافظات المختلفة بما يسهم فى القضاء على مشكلة البطالة وخلق مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وإقتصادية متكاملة ، فضلا عن الإستغلال الأمثل للمناطق التى تزخر بالموارد الطبيعية الغير مستغلة وزيادة الحيز العمرانى لجمهورية مصر العربية.
الجمهورية كان لها جولة فى وسط سيناء ورغم أنها كانت فى يوم عاصف وجو ملبد بالغيوم إلا أن مارأيناه خلال الجولة كان أقوى من أن تخطئه عين أو تعصف به ريح كان أولها تجمعين تنمويين وهما النثيلة 1 و 2 وكذلك أبو رصاصة، وتجمع الحمة، والجوفة النموذجية، كلها قرى تبشر أن الأيادى المصرية قادرة على صنع المعجزات وتحويل الأرض القاحلة لمساكن عامرة بالبشر .
المهندس أحمد الشريف هو المهندس الذى قام بتصميم نمغاذج المنازل بالتجمع التنموى النثيلة 1 و 2 وهو أبناء شمال سيناء أكد أن العمل بسيناء مختلف للغاية، فتلك الأرض تحتاج لنا أكثر ما نحتاج لها، فتعمير شبر فى سيناء يعنى أمان لمصر والمصريين جميعهم، متوقعا أن يقبل عشرات الآلاف من الشباب على السكن فى المشاريع الجديدة، قائلا:" نبنى لهم تجمعات تنموية وبدوية قادرة على استيعاب الألاف والأرض حولهم جاهزة للزراعة وغيرها" مشيرا إلى أن الشباب قادر على صناعة المستحيل، فما بال الدولة التى يمثل قوتها الشباب، ومعها أبطال القوات المسلحة، حينها تكتمل المنظومة فى العمل والبناء والتعمير، وصولا لتعمير الأرض بأكملها.
من جهته يؤكد المقاول أحمد السيناوى، أن العمال فى التجمعات من كافة محافظات الجمهورية، ويعلمون ليل نهار للوصول لجودة عالية فى العمل، ووقت قياسى فى التسليم، مشيرا إلى أن العمال يحصلون على رواتب عالية وذلك لطبيعة العمل، وأعرب أحمد عن سعادته بالعمل فى سيناء مع تلك المجموعة، وذلك لأن بناء منازل وتجمعات تنموية يخدم مصر كلها، ويساعد على حماية المواطنين والدولة، مطالبا الجميع بانتظار الإعلان عن تلك التجمعات والتقديم فيها للحصول على منزل و 10 فدان صالحة للزراعة.
ربيع وهب الله سليمان أحد العمال بالتجمع التنموى النثيلة 1 ، حيث يعمل فنى تركيب شبكات مياه وهى الشبكات التى تشرف عليها إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة من أجل مد الأراضى الزراعية المستصلحة بالمياه بعد عمل المعالجات اللازمة لتكون صالحة للرى إلى جانب إنشاء أنظمة متكاملة للرى بالتنقيط حرصا على ترشيد إستخدام المياه عبر الشبكات .
الفاعل الرئيس فى سيناء هو قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الارهاب، هى بالفعل القوة التى تحمى الأرض واليد التى تبنيها، حيث تتواصل بشكل دوري مع ابناء قبائل وعواقل سيناء وتتعرف علي مطالبهم واحتياجاتهم والعمل علي تلبيتها وايجاد الحلول المناسبة لها ، وللقيادة دورها الرائد في توفير الحياة الكريمة لابناء سيناء من خلال التوسع في اقامة القري والمدارس والتجمعات الزراعية والسكانية من بينها افتتاح 6 مدارس للتعليم الاساسي والاسبقية الاولي لقرية الجوفة النموذجية، وهى إحدى التجمعات التنموية التي تمثل نواه لتجمع حضاري متكامل بوسط سيناء
أقامته القيادة بالتعاون مع محافظة شمال سيناء وجهاز تنمية وتعمير سيناء وعدد من مؤسسات المجتمع المدني .
"الجمهورية أونلاين" كان لها جولة فى قرية الجوفة النموذجية والتى تضم 100 بيت بدوى منها 30 مرحلة أولى و70 مرحلة ثانية بمساحة 118 م2 وحوش سماوى بمساحة 82 م2، روعى فى تصميمها أن تتناسب مع العادات والتقاليد لأهالى سيناء واسلوب معيشتهم، يحتوى كل بيت على غرفة نوم رئيسية وغرفتين نوم أطفال ومضيفة رجالى ومضيفة حريمى حمامين ومطبخ بإجمالى مساحة 200 م2 .
شيخ أحدا القبائل ومن أبناء قرية الجوفة النموذجية أكد أن جهود الدولة والقوات المسلحة فى الخمس أعوام الأخيرة تعادل جهود 50 عاما مضت مشيرا إلى أن ماتم إنجازه يفوق الخيال ولم نكن نتخيل ان يتحقق لولا جهود هؤلاء الرجال المخلصين من رجال القوات المسلحة الذين يواصلون الليل بالنهار لتنفيذ المشروعات التموية التى تخدم أبناء سيناء وتوفر لهم حياة كريمة إلى جانب توفير فرص العمل لهم من خلال هذه التجمعات التنموية التى روعى فيها حياتنا وتقاليدنا التى تربينا عليها .
خلال جولتنا فى منزل شيخ القبيلة وجدنا أنه تم فرش البيت بالكامل إلى جانب تجهيزه بكافة الأجهزة الكهربائية (ثلاجة – غسالة – بوتجاز – تليفزيون ورسيفر – مراوح ) وذلك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير .
مواطن سيناوى وأحد أبناء التجمع التنموى بقرية الجوفة النموذجية كما أنه أحد المستفيدين من المرحلة الاولى، حيث حصل على منزل يعيش فيه وهو من ذوى الاحتياجات الخاصة ويؤكد أنه ينتظر إنتهاء المرحلة الثانية حتى يتمكن من الحصول على فرصة عمل من خلال عمل مشروع صغير يناسب ظروقه الصحية وبعدها يسعى للزواج موجها الشكر للقوات المسلحة وأجهزة الدولة التى مكنته من الحصول على مسكن أمن .
كذلك تم الانتهاء من توسعة مضيفة " محورالجدى "لتكون بمساحة 250 م2 وسعة 80 فرد لإقامة الحفلات والمناسبات ، واقامة شبكة طرق بإجمالى أطوال 2.625 كم ، وإنشاء مسجد يتسع لـ 500 مصلى بمساحة 494 م2 ، ومنطقة الملاعب المجهزة بالنجيل الصناعي وأعمال الانارة الليلية.
كما يجري حاليا الانتهاء من المرحلة الثانية من قرية الجوفة النموذجية والتي تضم 70 بيت بدوى ومدرسة إعدادى وثانوى ووحدة صحية ومركز شباب يتكون من مبنى إدارى – حديقة طفل – 2 ملعب خماسى– حمام سباحة نصف أوليمبى ، والتنسيق على إنشاء سوق تجارى لخدمة التجمعات السكانية بالمنطقة وكذلك التصديق علي حفر بئر مياه ومحطة تحلية يتم العمل بهما خلال انشاء المرحلة الثانية وسط حفاوة بالغة من مواطني وعواقل سيناء الذين اثنوا علي ما تبذله الدولة باجهزتها ومؤسساتها المختلفة من جهود لتشهد هذه البقعة الغالية من ارض مصر آفاقاً جديدة من الرخاء والتنميـة الحضارية الشاملة التي تحقق لابناء مصر الامل في غد مشرق بإذن الله .
" الجمهورية أونلاين " حرصت عقب جولتها فى وسط سياء وتفقدها لأكثر من تجمع تنموى أن تلتقى قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب وهى الفاعل الرئيسى على الأرض سواء على مسار المواجهة الشاملة مع الارهاب فى سيناء كلها أو لذراع للدولة المصرية فى معركة التنمية والبناء على أرض الفيروز .
اللواء أركان حرب يحيى الحميلى قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب قال فى البداية أنه تم تشكيل القيادة في إبريل 2015 وافتتحها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في فبراير 2018 مشيرا إلى القيادة في منطقة متوسطة شبه جزيرة سيناء يمكنها من تنفيذ مهامها المتعلقة بالإشراف والمتابعة والسيطرة على أعمال القتال لقوات شرق القناة في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وعناصر وزارة الداخلية بالإضافة إلى متابعة معدلات الأداء للمشروعات التنموية الجارية والمخطط تنفيذها على أرض الفيروز.
وأكد اللواء الحميلى أن النجاحات التي حققتها قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب في العملية الشاملة (سيناء 2018) حتى الآن كانت نتيجة للتخطيط الجيد والتنظيم والمتابعة والسيطرة المستمرة على أعمال قتال القوات و العناصرالمشتركة من الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة مشيرا إلى أن خطة مكافحة الإرهاب من مركز العمليات الدائم لقيادة لقوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب تتم بإشراف مباشر من رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة وبالتنسيق مع (هيئة عمليات القوات المسلحة والجيشين الثاني والثالث الميدانيين وعناصر الدعم من الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة .
وأكد ان أبرز نجاحات العملية الشاملة هو فرض سيادة الدولة على كل شبر من أرض سيناء وتكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في الأفراد والمركبات والمعدات وتدمير البنية التحتية لها والمتمثلة في الأماكن التي يتخذها للتمركز والإختباء من ملاجئ وكهوف ومنازل وزراعات كثيفة .
وأشار الحميلى إلى تجفيف منابع الإمداد عن طريق تدمير الأنفاق وطرق التهريب بتشديد إجرائات التأمين والتفتيش لجميع المنافذ و الطرق المؤدية لسيناء وعودة الحياة الطبيعية للسكان المحليين و المتمثلة في عودة الدراسة بجميع مراحلها الدراسية و توفير كافة الإحتياجات الأساسية واليومية للمواطنين مع إستبدال أعمال التنمية الشاملة والمشروعات التنموية الجارية والمخطط تنفيذها بتأمين من القوات المسلحة وبالتنسيق مع الشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة .
وقال الحميلى أن التنسيق الجيد بين الأجهزة الأمنية المختلفة ساهم فى توفير معلومات دقيقة موقوته عن أماكن تمركز وإختباء العناص الإرهابية بالأضافة للاعمال المشتركة مع الشرطة المدنية فى تنفيذ المداهمات والقولات الأمنية وتأمين الأهداف الحيوية مما ادى الى ارتفاع نسبة الخسائر فى صفوف العناصر الإرهابية وتدمير نسبة كبيرة من بينهم التحتية مع تأمين الأهداف الحيوية واستمرار العمل بالمشروعات التنمويةبشبة جزيرة سيناء .
كشف اللواء الحميلى أن الرؤية المستقبلية لقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب تتضمن على التوازى فى مكافحة الإرهاب بشمال ووسط سيناء خطط لتنفيذ التنمية الشاملة بسيناء حيث تشمل محافظتى شمال وجنوب سيناء فى كافة المجالات البنية التحتية والاسكان والرعاية الصحية والتنمية الصناعية والمشروعات القومية والتجمعات التنموية والتعليم والزراعة واستصلاح الاراضى بالاضافة الى مجال الخدمات العامة الرياضية والثقافية والترفيهية والاجتماعية باجمالى 268 مشروع تنموي أبرزها المشروعات التنموية المنفذة والجارى تنفيذها ومتابعتها بواسطة قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب 10 مشروع بقرية الجوفة النموذجية و 27 مدرسة تعليم اساسى و 21 معهد ديني وثلاث " مشغل " لتدريب السيدات ومضيفة الجدى وتوزيع 164 الف شتلة لصغار المزارعين بمناطق سهل الطينة وقرية الامل ورأس سدر والطور وفيران ودهب) وإيفاد 4 قوافل طبية بمناطق الجدى ورأس سدر ودهب وبئر العبد وتوزيع 600 الف عبوة غذائية بتصديق القائد العام للقوات المسلحة و 85 طن مواد غذائية و 25 الف بطانية و600 جهاز منزلى.
اترك تعليق