هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بعد زعمهم بناء الأهرامات وكمان الطعمية صناعة اسرائيلية!!
يبذل اليهود جهودا مكثفة في أن ينسبوا لأنفسهم مجدا وحضارة وثقافة ليست لهم، ففي غفلة من الزمن، وبعد إدعاءاتهم وزعمهم أنهم من بنوا الأهرامات، قالوا إن "الطعمية" أو "الفلافل"، طعام إسرائيلي ويرجع الفضل إليهم في اكتشافه.

كتبت-منال أحمد        

      يبذل اليهود جهودا مكثفة في أن ينسبوا لأنفسهم مجدا وحضارة وثقافة ليست لهم، ففي غفلة من الزمن، وبعد إدعاءاتهم وزعمهم أنهم من بنوا الأهرامات، قالوا إن "الطعمية" أو "الفلافل"، طعام إسرائيلي ويرجع الفضل إليهم في اكتشافه

 

     الرواية اليهودية الجديدة تتضمن إفتراء بأن اليهود هم من اخترعوا الفلافل وأن المصريين سرقوا الوصفة وأضافوا عليها لتصبح بالشكل المألوف حاليا، ولكن التاريخ له رأي آخر

 

     معظم المؤرخين يعتقدون أن "الطعمية" أكلة مصرية أصيلة، وأنها اخترعت من قبل أقباط مصر منذ أكثر من ألف عام أثناء الصيام كبديل لأطباق اللحوم، وأطلقوا عليها "فلافل"، وفي القواميس القبطية كلمة "فا لا فل" تعني ذات الفول الكثير

 

     وبذلك ذاعت الطعمية من طعام للأقباط الصائمين لتصبح أكلة شائعة انتشرت في جميع أنحاء مصر، فهي الوجبة المثالية للأغنياء لاحتوائها على العديد من الفوائد الغذائية وأنها من الأطعمة الرخيصة التي تملأ بطن الفقير.

    

ثم انتقلت الفلافل من مصر إلى بلاد الشام، ليضاف عليها الحمص والسمسم والثوم لتصبح ذات مذاق لا يقاوم، ويرجح مؤرخون أن "الطعمية" انتقلت إلى اليهود بعد احتكاكهم باليهود العرب، ومن جانب آخر يعتقد البعض أن جذور الطعمية تمتد إلى عصر القدماء المصريين.

   

ووجهة النظر السابقة بأن الفلافل أصلها مصري، دعمها فوز مصر بالمرتبة الأولى في مهرجان الفلافل في لندن عام 2016م على يد الشيف المصري مصطفى الرفاعي ونيل المصريين لقب "ملوك الفلافل".

   

ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن مصطفى الرفاعي الطاهي المصري قوله: "كون الفلافل مصرية ليس مجرد ظن بالنسبة لي.. وإنما أنا أعرف ذلك."، في حين اعترف يوري ديناي الطاهي الإسرائيلي الذي أعد الفلافل من الحمص بالهزيمة: "إننا لم نخترع الفلافل، وأن المنافس المصري كان أفضل".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق