مفاجأة فى ابشع جريمة قتل واغتصاب وانتقام من والد الطفلة .. اولاد العم الجبابرة هم وراء عملية القتل والتمثيل بالجثة ..
ترجع القضية عندما تبلغ للعقيد احمد الحسينى مأمور مركز شرطة الستامونى بمديرية أمن الدقهلية من المدعو/مصطفى ع. أ- مزارع ومقيم بقرية النقعة دائرة المركز".ز بغياب نجلته/ فاطمة- سن12.. عقب خروجها من منزلهما لتلقى درس خصوصى بذات القرية وإتهم طليق شقيقته "لخلافات عائلية بينهما ونزاع على قطعة أرض بذات الناحية" وفى وقتٍ لاحق عُثر على جثة المتغيبة بقطعة أرض زراعية أسفل بعض المخلفات الزراعية فى حالة تحلل.
وقامت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية بالإشتراك مع قطاع الأمن العام بإجراء التحريات تبين عن أن وراء إرتكاب الواقعة كلٍ من:
1. عبدالله أ. ع- سن35 مزارع , مطلوب التنفيذ عليه فى 8 قضايا "تبديد" طليق شقيقة المُبلغ وإبن عمه.
2. على- شقيق المتهم الأول- سن 41، مزارع.
3. جودة- شقيق المتهمَين الأول والثانى- سن 38، مزارع.
4. سمسمة خ. ف- زوجة المتهم الأول- سن 19 .. جميعهم مقيمون بقرية النقعة بدائرة المركز .
5. أحمد ا. ع- زوج إبنة شقيقتهم- سن 20، مزارع ومقيم بقرية بصار بدائرة المركز.
حيث إتفق المتهمين الأول والثانى والثالث على خطف المجنى عليها لإجبار والدها على التنازل عن قطعة الأرض محل النزاع بينه والأول وعن الأحكام الصادره ضد الأول لصالح مطلقته "شقيقة والد المجنى عليها" وفى سبيل تنفيذ مخططهم إستعانوا بالرابعة والخامس وقيامهما بإستقلال مركبة "توك توك" قيادة الأخير وإستدراج المجنى عليها حال عودتها من الدرس وإحتجازها بمنزل مهجور ملك والدة الرابعة بقرية بصار دائرة المركز، وعقب إبلاغ والدها بإختفائها وإتهامه للأول إتفقوا فيما بينهم على التخلص منها خشية ضبطهم فقام الخامس بالتعدى عليها وخنقها والتخلص من جثتها عقب ذلك بمساعدة الرابعة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم, وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة وقرر الخامس والرابعة بقيامهما بتشويه جثة المجنى عليها وقطع بعض أجزاء منها لتضليل جهات البحث والإيحاء بأن الحادث بدافع سرقة الأعضاء وقيامه بإلقاء الجثة بمكان العثور والأجزاء المستأصلة بأحد المصارف المائية المجاورة ..وبعد التحقيق والاعترافات للعائلة القاتلة امر المستشار عمرو ضيف رئيس نيابة بلقاس بحبس العائلة القاتلة ..وطالب اهالى الحفير وتضم تسعه واربعين قرية بمركز الستامونى سرعة القصاص من هؤلاء القتلة ويطالبون بالاعدام فى ميدان عام حتى تهدأ نفوسهم.
اترك تعليق