كتب سيد جاد وميسون شلتوت
في مفاجأة كبيرة في كارثة دهس الطفلة مليكة صبحي تحت عجلات اتوبيس مدرستها.. أعلن الدكتور رجب ابراهيم صاحب مدرسة الرضوي الخاصة لغات باكتوبر تضامنه قضائيا مع أسرة الطفلة الضحية ضد سائق الاتوبيس ومشرفات الباص، وكلف صاحب المدرسة محاميه بالتقدم للنائب العام بمذكرة تؤكد تصامنه مع أسرة الطفلة في أي دعوي قضائية تساعدهم علي الحصول علي حقوقهم كاملة من أي طرف مهمل تسبب بإهماله في مقتل مليكة.
وقال رجب ابراهيم لـ"الجمهورية اونلاين" انه تضامن مع الاسرة المنكوبة ايمانا منه بضرورة القصاص من المهملين الذين اساءوا بتصرفاتهم الشخصية السلبية الي المؤسسة التربوية التي ينتمون اليها، مشيرا إلي ان جدة الطفلة الضحية كانت تعمل مديرة بالمدرسة لمدة ١٢ عام حتي تم تعيينها قبل عامين مديرا لاحدي المدارس الاخري التابعة لنفس مجموعة المدارس نظرا لكفاءتها المهنية، حيث انها تعلم كل صغيرة وكبيرة عن كيفية ادارة العمل بالمدرسة وترتبط بعلاقات طيبه مع جميع العاملين والمشرفات اللاتي تم تعيينهن بمعرفتها قبل ان تنتقل للعمل مديرا للمدرسة الجديدة.
وبرر صاحب المدرسة وجود الطفلة مليكة في المدرسة وركوبها الباص، رغم انها لم تصل الي السن القانونية لقيدها برياض الاطفال بالمدرسة، مشيرا الي انه قبل انضمامها لفصول رياض الاطفال كمستمعة بناء علي طلب الجدة التي شرحت له الظروف الاجتماعية للاب والام وعدم وجود اي أحد بالمنزل في الفترة الصباحية نظرا لعمل الام ومن المنطقي ان يستجيب لطلب الجدة التي تخدم المدرسة منذ ١٤ عامام وليس من المنطقي رفض طلبها حتي لو مخالف للقواعد.
وأكد صاحب المدرسة انه لايعنيه الان مسألة وضع المدرسة تحت الاشراف المالي والاداري بقدر الوقوف مع اسرة الطفلة المنكوبة للقصاص من أي مخطئ حتي ينال جزاءه.
اترك تعليق