بقلم / رويدا زكريا
قلبها ينزف قهرا وتنتزع بقايا روح ببطء من جسداً متهتكاً وتكاد انفاسها تنقطع كوتد غليظ لكن مع الالم اصبح دائبا لا امل من النجاه . فها هي في يوم تتمناه كل بنت بل حلم تحلم بيه كل ليله .
ترتدي فستان مرصع بالاحجار البراقة في ابهي واجمل حالاتها فهي احلي مما كانت تتخيل بفستانها الذي جعلها مثل اميرة من اميرات الاساطير .
ولكن لمن فأميرها ليس موجود بل اصبح مكانه رجل اخر يكاد يذكر لها في ليله امس انه اصبح زوج لها تنظر لهيئتها تبتسم بأبتسامة منكسرة فهي اصبحت ملك لأخر فأميرها تركها وحيدة ووجد طريقة مع غيرها واستكملها بسعادة واصبح له طفله تشبه زوجتة. وهي اليوم بعد كثير من المحاولات من عائلتها كان يشبه المهاترات بالنسبه اليها
لكن وافقت ان تصبح عروساً لكنة اليوم ليس عرسها بل هي تزف لقبرها تدفن في احضان رجل لا تعلم شئ عنه سوي انه زوجها . سيأخذها لبيته وقد اصبحت من املاكة و اسيرة لعالمة الغامض.
فما يكسر قلب امراءة الا وجودها مع رجلا لا يمتلك حتي هفوة من قلبها. تشعر انها في أسر حطم كبرياءها ولكنها ابدا لن تتنازل وتحطم قيود يأسها ولتجعل قلبه عبدا تأسرة هي ولتجعل الخداع مباح في قاموسها. فهو من وافق ان يمتلكها وهو يعلم ان قلبها رمادا ومتي اصبح الرماد جمادا ويتهيئ تشكيله من جديد ليصبح قلبا فقبلت التحدي مع نفسها. لكن هل فعلا حواء قادرة علي تحدي ادم؟!ً .
اترك تعليق