اكدت شركة روستوم المنفذة لمحطة الضبعة النووية ان بناء مفاعل الأبحاث النووية في عام 1961 بالتعاون مع روسيا كان فرصة كبيرة أمام مصر لإنتاج الكوادر العلمية والتقنية طوال فترة سنوات الستينات. كما أن وجود أقسام الفيزياء النووية والهندسة النووية في الجامعات المصرية بالإضافة لبرامج تدريب المتخصصين النوويين في روسيا أنشأ أساسا متينة للمشروع النووي من حيث القدرات البشرية
اشارت الى انة يجرى حاليا تنفيذ خارطة طريق للتعاون بين كليات الهندسة الروسية والمصرية بما يوفر تعليما وتدريبا راقيا للمهندسين المؤهلين و تأهيلا عاليا للطلاب المصريين و المهنيين المصريين للمشاركة فى تنفيذ البرنامج النووى المصرى ومحطة الضبعة و تستغرق مدة البرنامج التعليمي خمس سنوات ونصف
قالت الشركة انة كجزء من الاتفاقيات الموقعة لبناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية ستقوم روساتوم بتدريب ما يقرب من 2000 من المتخصصين المصريين من موظفي التشغيل والصيانة في روسيا4. وهناك أيضا برنامج المنح الدراسية الحكومية منذ سنة 2014 تحت رعاية حكومة الاتحاد الروسي للطلاب المصريين الذين يتطلعون إلى دراسة التخصصات النووية والهندسية في الجامعات الروسية الرائدة.مؤكدة ان الموظفون المؤهلون من أحد الاحتياجات الأساسية لضمان تشغيل محطات الطاقة النووية طوال دورة حياتها.وإن برامج التعليم والتدريب المهني النووي سيساهم في تطوير الصناعة النووية لمواصلة العمل على المشروع النووي وغيره من الاستخدامات السلمية للطاقة
اكدت انة نظرا للحاجة إلى تضافر جميع الجهود لمواجهة التحديات في مجال الطاقة النووية تأسست الكلية الثانية لهندسة الطاقة النووية في الجامعة الروسية المصرية (ERU) وهي الثانية في مصر بعد كلية الطاقة النووية في جامعة الإسكندرية.
يقول الدكتور شريف فخري رئيس الجامعة المصرية الروسية: "إن هدفنا الرئيسي هو تخريج مهندسين قادرين على تشغيل محطة الطاقة النووية. وتحاول الجامعة تقديم حوافز للطلاب للانضمام إلى قسم هندسة الطاقة النووية مشيرًا إلى أن الدراسة في القسم هي 5 سنوات ونصف يقضي فيها الطالب ثلاث سنوات في الجامعة وسنتين ونصف في روسيا بجامعة تومسك الروسية حيث يمكنهم أكتساب خبرات لا تقدر بثمن3".وقد أثبتت الجامعات الروسية المتخصصة قدرتها وأصبحت تشتهر في جميع أنحاء العالم بأنها الأكثر تقدما في مجال التدريب على هندسة وصناعة الطاقة النووية. كما قامت جامعة الأبحاث النووية بالتوافق مع نظم التعليم البولونية الأوروبية وتقدم الآن البرامج التعليمية الخاصة بالبكالوريوس والماجستير والدكتوراة وتعتبر القاعدة الأساسية للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة للتدريب وإعادة التدريب والتدريب المتقدم للعاملين في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. إلى جانب جامعة الأبحاث النووية الوطنية .
وهناك مساهمة كبيرة في نهج النووي العام يتمثل في مشاركة مصر لخلق إمكانات تعليمية وطنية وفي إنشاء المدارس الابتدائية والثانوية مثل مدرسة الضبعة الفنية للتطبيقات النووية الجديدة. حيث قبلت في هذا العام الدفعة الأولى 75 طالبًا في 3 أقسام مختلفة من بين 1,700 طالب تقدموا بطلبات الالتحاق بالمدرسة.
اترك تعليق