تحت رعاية الأستاذ الدكتور عاطف ابو النور رئيس جامعة قناة السويس و الاستاذة الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا و البحوث و الأستاذ الدكتور ياسر مصطفى عميد كلية الصيدلة.
منحت كلية الصيدلة قسم الكيمياء الحيوية بجامعة قناة السويس الباحثة صيدلانية هانم أمير محمد خليل(مدير عام المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات) درجة الماجستير عن رسالتها عن المنشطات، و جواز السفر البيولوجي للرياضيين في مصر بعنوان"تاثير الهرمونات البنائية، وهرمونات الذكورة الخارجية المنشأ على نسبة التستوستيرون إلى ايبيتستوستيرون و تطبيقاتها على جواز السفر البيولوجي للرياضيين في مصر" .
أشرف على الرسالة الأستاذة الدكتورة دينا محمد أبو المعاطي أستاذ الكيمياء الحيوية، ووكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس، والدكتورة نهى مصطفى مصباح أستاذ مساعد الكيمياء الحيوية،
و الدكتورة روزا فينتورا أستاذ مساعد الكيمياء التحليلية بكلية العلوم و الصحة بجامعةبومبوفاريا ببرشلونه باسبانيا، و مدير معمل كتالونيا للكشف عن المنشطات باسبانيا .
و تشكلت لجنة الحكم و المناقشة من الدكتور أسامة كمال غنيم الرئيس التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطاتEGY-NADO، ولواء طبيب هشام البرديسي الأستاذ بالأكاديمية الطبية العسكرية، و مدير المعمل المصري للكشف عن المنشطات سابقا.
و تكمن أهمية الدراسة في أنها الأولى في مصر و التي تتناول موضوع هرمون التستوستيرون بوصفه الهرمون المسئول عن الذكورة و يتواجد في السيدات كذلك و لكن بنسبة ٣% ، كما انها أول دراسة تتناول جواز السفر البيولوجي و هو جواز إلكتروني يبين بيانات اللاعب و تواريخ
و نتائج العينات الخاصة به سواء ايجابية او سلبية و العلامات البيولوجية المختلفة لديه، و بتطبيق جواز السفر البيولوجي أصبح حتما البحث عن بعض الدلالات او الملامح التي تبين إن كان الرياضي يستخدم منشطات ام لا، وكل اللاعبين المصريين يطبق عليهم جواز السفرالبيولوجي وفق المعيار الدولي للمعامل و الذي تحدده المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات .
و وجهت الباحثة و لجنة الحكم و المناقشة رسالة مضمونها ضرورة مكافحة المنشطات بين الرياضيين و بين الشباب، و أهمية الكشف عنها و الحد منها و التوعية بمخاطرها، و إذا عرفنا ان مصر بها ٩٠٠٠ الاف نادي صحي تبدا من أندية الجراجات حتى الأندية الصحية الكبيرة، و انه لا توجد سلطة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات عليها لتبين لنا حجم الخطر الذي تمثله هذه الأندية بما تقدمه لابنائنا من ادوية و عقاقير حيوانات و بودرة سيراميك كلها تسبب العقم و السرطانات، حتى صارت حرب الجيل الرابع بالمخدرات و الهرمونات.
و اشارت الباحثة الى عينات اللاعبين الإيجابية للهرمونات بسبب حقن الحيوانات بها و ذبحها قبل مرور ١٥ يوم حيث يبقى تاثيرها في لحم و كبد الحيوان طوال هذه المدة و ينتقل منه الى الانسان الذي يتناوله فيسبب له العصبية المفرطة فضلا عن السرطانات و يكون تركيزه بشكل اكبر في كبد الحيوان عن اللحم .
حضر مناقشة رسالة الماجستير الدكتور سيد الشتيحي مساعد وزير الشباب والرياضة بهيئة قضايا الدولة، و الدكتورة عزه الوصيلي عميد كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا، و الدكتور صفوت عبد المقصود نقيب صيادلة الإسماعيلية، والمهندسة انتصار امير عضو مجلس إدارة هيئة قناة السويس و مدير إدارة الأنفاق و الكباري بهيئة قناة السويس،و المهندس عصام متولي رئيس النادي العام لهيئة قناة السويس سابقا و رئيس منطقة كرة اليد بالإسماعيلية و رئيس الاتحاد المصري لمتحدي الإعاقة.
اترك تعليق