بقلم - هبه مرجان:
طلب غونزاليس موراليس خبير حقوق الإنسان بـالأمم المتحدة السلطات الأمريكية بضرورة إجراء تحقيق كامل فى وفاة فتاة غواتيمالا جاكلين آمي كالي ،والتي هاجرت للحدود الأمريكية في بداية ديسمبر الجاري ،وفي بيان له قال موراليس :"يجب على السلطات الأمريكية ضمان إجراء تحقيق شامل ومستقل في وفاة طفلة غواتيمالا ،كما يجب أن تهتم الحكومة أيضا بمعالجة أوجه القصور داخل نظام الهجرة لديهم ، وتحديدا داخل وكالة الجمارك والدوريات الأمريكية فى الحدود ، وذلك لمنع تكرار تلك الحوادث المؤسفة ".
الجدير بالذكر أن كالى ذهبت مع والدها ومجموعة أخرى تضم أكثر من 160مهاجراً ،وسلموا أنفسهم إلى الحدود الأمريكية فى نيو مكسيكو فى 6 ديسمبر الحالي و أثناء احتجازها علي الحدود أصيبت بحمي شديدة وماتت بعد ذلك بيومين في مستشفي في أل باسو ، تكساس
من ناحية أخرى قال مسئولون أمريكيون إن جهاز الرقابة الداخلية التابع لوزارة الأمن الداخلى الأمريكية سيحقق فى وفاة الفتاة، كما ذكرت تقارير إخبارية أولية أن كالى توفت بسبب الجفاف والإرهاق ؛ولكن فى وقت لاحق قال مسئولون آخرون أنها عانت من توقف في القلب وتورم فى الدماغ وفشل فى الكبد.
ومن جانبه طالب موراليس إدارة ترامب بوقف احتجاز الأطفال ،سواء كانوا بمفردهم أو مع أسرهم ،على أساس وضعهم كمهاجرين ، والبحث عن بدائل أخري لحماية الأطفال، وأضاف : " احتجاز الأطفال ومعاملتهم كمهاجرين يعد انتهاكاً للقانون الدولى و يضر بالحالة النفسية للطفل ؛لأنهم و قبل الوصول للحدود كانوا يعانون من حدة الصدمة طول رحلات الهجرة ، وأضاف "معاملة السلطات الأمريكية للمهاجرين و الخطاب العام حول الهجرة في أمريكا كان ومازال مصدر قلق كبير بالنسبة لنا"، كما صرح في بيان رسمى أنه قدم طلب للقيام بزيارة رسمية لأمريكا لمتابعة التحقيقات ،والحصول علي معلومات حول الواقعة بشكل مباشر ؛ لكنه لم يتلق ردا على طلبه من السلطات الأمريكية حتى الآن.
اترك تعليق