كتب _ محمد إسماعيل ترأست الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، صباح اليوم الخميس، الاجتماع الدولي رفيع المستوى تحت عنوان "إدماج الشباب في الجهود التنموية" في إطار رئاستها للوفد المصري المشارك فى فعاليات فى المؤتمر الدولي الثاني للشراكة العالمية من أجل التعاون التنموي الذي ينعقد بالعاصمة الكينية نيروبي، وشارك فى حضور الاجتماع عدد من الوزراء والسفراء وممثلي الدول والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالإضافة الى مجموعة كبيرة من الشباب_x000D_
_x000D_
وافقت مجموعة المشاركة الدولية الإنمائية، باجماع اليوم، على الطلب المقدم من الوزيرة، لصياغة آلية جديدة لإدماج الشباب فى العملية التنموية، والذى جاء فى اطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدعم الشباب واعلان 2016 عاما للشباب، ورعاية سيادته للمؤتمر الوطنى الأول للشباب والذى عقد فى مدينة شرم الشيخ .أكتوبر الماضى_x000D_
_x000D_
_x000D_
واستهلت الوزيرة كلمتها بتأكيد أهمية الاجتماع والذي يأتى فى وقت مهم يمثل فيه الشباب عنصر أساسي لتحقيق التنمية الفعالة والشاملة، حيث أشارت إلى اهتمام مصر وحرصها على تدعيم مشاركة الشباب واهتمام القيادة السياسية بزيادة فرص تمكين الشباب اقتصاديا واجتماعيا من خلال المبادرات المتعددة التى تقدمها إلى الشباب وتستهدف تعزيز مشاركة الشباب ودورهم فى عملية التنمية _x000D_
_x000D_
وأشارت الوزيرة إلى اقتصار المبادرات الدولية التي تهدف إلى تمكين الشباب فى المنتديات وخطط العمل غير الرسمية، وتطرقت الوزيرة إلى أن إطار المتابعة الخاصة بالشراكة العالمية من أجل التعاون الإنمائي يشمل 10 مؤشرات لتوجيه وقياس فعالية التمويلات التنموية الرسمية في مختلف البلدان، ولكنه لا يتناول المساهمات الموجهة لتمكين الشباب_x000D_
_x000D_
_x000D_
وتحدثت الدكتورة سحر نصر عن الدور الريادي التي تقوم به وزارة التعاون الدولي في تقييم مدى مساهمة التمويلات التنموية لتمكين الشباب في مصر من خلال تحديد المشاريع التي تستهدف في المقام الأول تعزيز المشاركة العامة والاقتصادية والاجتماعية للشباب، خاصة وأن مصر مثلها مثل غيرها من الاقتصادات الناشئة تتميز بكون الشباب هم النسبة الأكبر من السكان وهم الثروة الحقيقية التي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق مستهدفات التنمية، موضحة أن وزارة التعاون الدولى وفرت نحو مليار دولار للتعليم المهنى ومشروعات الشباب بإجمالى 1.2 مليار دولار_x000D_
_x000D_
_x000D_
وطرحت الوزيرة مجموعة من النقاط والمؤشرات التي كانت قد اقترحتها سابقا خلال الاجتماعات التمهيدية، والتي تضمنت، أهمية توافر الإحصاءات الوطنية مصنفة حسب الفئات العمرية لتقييم نصيب الشباب من الإنفاق العام، وتتبع مساهمات التمويلات التنموية لتمكين الشباب وقياس نسبة تمثيل الشباب في فرص العمل والتوظيف بالإضافة إلى نسبتهم فى المناصب .الرسمية_x000D_
_x000D_
وأعلنت زيرة التعاون الدولي الهولندية دعمها لما ذكرته الدكتورة/ سحر نصر وأعلنت أن هناك تأييدا كبيرا من اللجان العليا التوجيهية بالشراكة العالمية لهذا التوجه، وقد قامت بطرح مبادرة لدعوة أعضاء من الشباب فى اللجنة التوجيهية العليا بالشراكة، .وأبدت حماسها الكامل لمبادرة تمكين ودعم الشباب_x000D_
_x000D_
_x000D_
وفي نهاية كلمتها أعلنت الدكتورة سحر نصر، دعم مصر لجهود إدماج وتفعيل دور الشباب والتأكيد على دعوة المجتمع الدولي إلى تبنى الإعلان الصادر عن الاجتماع بضرورة دمج وتمكين الشباب ليس فقط فى تصميم البرامج والمشروعات التنموية وإنما أيضا فى متابعة التنفيذ والرقابة والتقييم، مشيرة إلى ضرورة تكاتف الجهود على المستوى العالمي لتقديم المزيد من الموارد المالية والبشرية لهذه الجهود التي من شأنها القضاء على مشكلات البطالة والإرهاب والهجرة غير الشرعية التي تعاني منها دول إفريقيا والشرق الأوسط.
اترك تعليق