كتب محمود جمعة
طالب الدكتور خالد حنفي امين عام اتحاد الغرف العربية بتوطين بعض الصناعات الفرنسية في المناطق الاقتصادية والصناعية والاستثمارية الجديدة في مصر بتكنولوجيا فرنسية معتمدة علي الكفاءات المصرية والبنية التحتية المتاحة وان يكون هناك نموذج جديد للتعامل مع المنطقة العربية لكى تكون الدول العربية ومصر تحديدا منصه للإنتاج والتوجه للاسواق الأخري وتحديدا شرق أفريقيا نظرا لوجودها علي ممر طريق الحرير البحري
ودعا حنفي خلال افتتاح المنتدي الاقتصادي العربي الفرنسي بباريس الذي نظمته الغرفة العربية الفرنسية وهي احدي الغرف التابعة لاتحاد الغرف العربية ان تكون صناعات السيارات بادرة للتعاون بحيث تتحول صناعة السيارات فى مصر بالشراكة مع الجانب الفرنسى من مجرد صناعة تعمل علي التجميع بشكل أساسي الي مجمعات صناعية كبيره تشمل آلاف المصانع من الصناعات المغذية وصولا الي المنتج النهائي بطاقات لا تقل عن 300 الف سيارة سنويا.
واكد ان هناك معطيات وواقع للاقتصاد السياسي جديد بما يحمله من فرص وآفاق كبيرة وسيناريوهات مطروحه تتطلب دراسة تلك المعطيات بدقة لكى تتحول لفرص واعدة وبالتالي لابد أن يكون التعاون الاقتصادي مع المنطقة العربي بصفة عامة مختلف عن ما كان عليه بالماضي والا يستمر في شكل تبادل تجاري متمثل في صادرات لسع نهائية من الدول الاوروبية الي المنطقة العربية ولكن يتحول الي شراكة استراتيجية تبني علي التعاون والاستثمار في المنطقة العربية لاستهداف أسواق جديدة والتعامل مع التحديات القادمة من امريكا والصين وتركيا.
والجدير بالذكر ان هذا المنتدى ضمن جولة اوروبية للامين العام لاتحاد الغرف العربية لعدد من الغرف العربية الاجنبية بالعواصم الاوربية ، حيث من المقرر ان يتوجه الى بروكسل لحضور فاعليات احتفالية الغرفة العربية البلجيكية بحضور الاميرة استريد ابنة ملك بلجيكا ووليه العهد ثم يتوجه الى لندن لتنصيب الامين العام للغرفة العربية البريطانية ووضع استراتيجيات للشراكة العريبة البريطانية بالقطاع الخاص بالمرحلة المقبلة.
اترك تعليق