إشتكى عدد من السياح الأجانب من جنسيات مختلفة من أعمال تحرش لفظى خادش للحياء من جانب طلاب المدارس والجامعات الذين يزورون المناطق الأثرية غرب وشرق الأقصر وهو ما أثار إستياء السياح والمرشدين السياحيين المرافقين لهم.
وقال على حسان مرشد سياحى أنه وعدد من السياح كانوا برفقته سمعوا كلمات وعبارات جنسية مسيئة من جانب طلاب بالمرحلة الثانوية كانوا فى رحلة لمقابر البر الغربى خدشت حياء السياح وأثارت إستيائهم.
وأضاف بأن السياح تحدثوا معه وطلبوا تحرير شكاوى رسمية إلا أنه تمكن من إقناعهم بالعدول عن ذلك لصغر سن الطلاب والحفاظ على مستقبله التعليمى.
كما إشتكت غادة خلف مرشدة سياحية من سلوكيات بعض طلاب الرحلات التى تسيئ كثيرا إلى سمعة الشباب والسياحة المصرية مؤكدة أنها كانت برفقة سياح يرتدون الشورت أكدوا لها سماعهم ألفاظ بذيئة وخارجة تتعلق بملابسهم والأجزاء الظاهرة من أجسادهم وأنهم كانوا مستائين للغاية من سلوك الطلاب.
وتساءل المرشدون السياحيون عن غياب المسئولين المرافقين لهذه الرحلات ومفتشى الآثار ودورهم فى منع تلك السلوكيات وفرض الإنضباط والحفاظ على الأخلاق العامة وإحترام السياح وثقافاتهم وكذلك سمعة مصر السياحية التى لا تحتاج مزيد من الإساءة.
وطالب أشرف أمين مرشد سياحى بتوعية الطلاب بكافة المراحل وتعريفهم بأهمية حسن إستقبال السياح وفنون التعامل معهم من أجل جذبهم للعودة لزيارة مصر مرة أخرى مؤكدا أن سلوكيات هؤلاء الطلاب لا تتناسب وقدسية الأماكن الأثرية وعظمة الحضارة المصرية .
وطالب المرشدون وزارة الآثار والتعليم وأجهزة المحافظات السياحية وغير السياحية بالتدخل لوقف هذه الظاهرة التى تتكرر مع رحلات طلاب المدارس والجامعات مؤكدين أن ظاهرة التحرش منبوذة جدا فى كافة دول العالم ويتم مواجهتها بقوانين وإجراءات حازمة بينما يتم البحث فى مصر عن مبررات واهية لكى يفلت المتورطون من العقاب.
اترك تعليق