كتب - محمود جمعة
قال الدكتور أحمد غلوش استشاري ورئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بمستشفى الشرطة بالعجوزة، وعضو الجمعية الأوروبية لدارسة أمراض الكبد، إن طرق عمل المناظير تغيرت في الآونة الأخيرة، ويتم استخدام مناظير حديثة بعد إعطاء المريض منوّم، حتى لا يشعر المريض بأي شيء.
وأوضح، أن منظار المعدة هو أنبوب رفيع، في طرفه كاميرا لفحص وتصوير المريء والمعدة والإثني عشر ويتم إدخاله عن طريق الفم، مؤكدًا أن هناك حالات محددة يلزم معها عمل منظار لتقييم المريء والمعدة والإثني عشر، ويتم تحديدها بواسطة الطبيب المتخصص.
وأشار استشاري الجهاز الهضمي والكبد، إلى أن الحالات التي يتم استخدام المنظار لتشخيصها تلك التي تعاني من أعراض شديدة، أبرزها قيء دموي أو قيء متكرر، وحموضة مستمرة وارتجاع متكرر، وزغطة مستمرة لمدة أطول من المعتاد، كما يقوم الطبيب، بتقييم دوالي المريء والمعدة، وتشخيص حالات الأورام الحميدة والخبيثة، وأنيميا نقص الحديد من خلال المنظار أيضًا.
ونفى الدكتور أحمد غلوش، الشائعات التي تدور بين الناس حول أن منظار المعدة من الممكن أن يؤذي المريض ويسبب له مشاكل بعد المنظار، مشيرًا إلى أن المناظير المستخدمة حاليا متطورة جدا، وعلى أعلى مستوى ويتميز المنظار بكونه ناعم ورفيع واستخدامه بواسطة الطبيب المختص لا ينتج عنه مشاكل للمريض ولكن يوجد بعض الأعراض الجانبية.
وحذر، من عدم اكتمال التعقيم، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن ينقل أمراض إذا لم يتم التعقيم بشكل سليم، ولكن في المراكز الكبيرة والمتطورة التعقيم يتم أوتوماتيكيا بواسطة ماكينة تعقيم متقدمة تضمن سلامة المنظار وتعقيمه بشكل صحيح.
اترك تعليق