أكدت مبادرة "شفت تحرش I saw harassment" على ايجابية قوات الأمن التى تواجدت فى محيط المناطق التى تواجد فيها فريق المتطوعات والمتطوعين بالمبادرة فى محيط وسط البلد فى عدد من الأماكن التى تكثر فيها جرائم التحرش والعنف الجنسى ضد النساء والفتيات ( من أمام مبنى ماسبيرو وحتى كوبرى قصر النيل – محيط ميدان التحرير – محطة مترو أنور السادات – أمام بعض دور العرض السينمائى)، والتى تواجدت فيها من الواحدة ظهراً وحتى الساعة التاسعة مساء._x000D_
_x000D_
واوضحت المبادرة انه بالرغم من تعاون قوات الامن مع فريق المبادرة الا انهم كانوا غير مؤهلين للتعامل مع مثل هذه الجرائم ، وفى أغلب الأحيان لا يستطيعون التدخل فى إنقاذ الفتيات والنساء من الانتهاكات._x000D_
_x000D_
واشارت المبادرة فى تقرير لها حول احداث اليوم الثانى من ايام عيد الفطر والذى تقوم فيه بتقديم التوعية للنساء والفتيات ، وتحاول منع أكبر عدد من وقائع التحرش والتعدى على النساء والفتيات فى محيط وسط البلد،ان أغلب الصبية الذين يقدمون على ارتكاب جرائم التحرش الجنسى ، لا يعرفون أن ما يقومون به من أفعال هو تحرش جنسى ، وبعضهم يردد أنهم يبتهجوا بالعيد بالعبث بأجساد الفتيات والنساء._x000D_
_x000D_
وكان فريق المتطوعين بالمبادرة قد شاهد أمام احدى دور العرض السينمائى قيام عشرات الشباب والصبية يقومون بالتحرش الجنسى بثلاث فتيات و تدخل الفريق وتم تأمين الفتيات والذهاب بهن إلى مكان أمن، كما تدخلوا لمنع عدد من حالات التحرش على كوبرى قصر النيل ، وعلى كورنيش النيل أمام مبنى ماسبيرو، وكذلك تمكنوا من تأمين أربع فتيات تعرضن للتحرش من قبل العشرات من الصبية فى أول شارع طلعت حرب،كما تدخل متطوعى شفت تحرش I saw harassment لمنع ركوب عدد من الرجال العربة المخصصة للسيدات بمحطة مترو السادات ، وتعاونت معهم شرطة المرافق الموجودة داخل المحطة._x000D_
_x000D_
وعليه جددت المبادرة مطالبتها بضرورة سن تشريع عاجل يجرم كافة أشكال العنف ضد المرأة ، وبخاصة جرائم التحرش والإرهاب الجنسى الذى يستهدف النساء والفتيات._x000D_
_x000D_
كما اكدت على التزامها بالسلمية فى التعامل مع عموم المواطنين والمواطنات ،وأن سلاحها الوحيد هو التوعية بمخاطر جرائم العنف الجنسى ، كما نفت أى علاقة لها بمجموعة(التحرش بالمتحرشين) مؤكدة أن استخدام العنف ليس هو العلاج لمثل هذه الجرائم._x000D_
_x000D_
و اكدت شفت تحرش I saw harassment فى تقريرها رفضها لسلوكيات احد المنتجين السينمائيين وإدارة احدى دور العرض السينمائى التى أدت إلى ارتفاع عدد وقائع التحرش والعنف ضد النساء والفتيات مساء الجمعة ، بسبب سوء الإدارة والتعامل الغير لائق مع عموم جماهير دار العرض وأفراد المبادرة، وذلك بعكس مسئولى احدى دور العرض السينمائى الاخرى بشارع 26 يوليو حيث أبدوا تعاوناً كبيراً مع المبادرة ، واستجابوا لطلب تخصيص أبواب دخول وخروج للفتيات والنساء فقط نظراً لكثرة الأعداد الوافدة على دار العرض._x000D_
اترك تعليق