أنهت مؤسسة الإغاثة والطوارئ فاعليات القافلة الاغاثية الاولى لمتضرري السيول في عزبة سعيد بقرية المعابدة بمحافظة أسيوط، وكانت الأمطار الشديدة والسيول ضربت المنطقة مساء الأربعاء الماضي وتسببت في أضرار لأكثر من 68 أسرة بالكامل منهم 22 اسرة قد تضررت منازلهم جزئيا أو كلياً، مع تعرض العديد من المزروعات لتلفيات شديدة.
وقدمت القافلة الإعاشة العاجلة وتزويد الأسر المتضررة بالمساعدات الغذائية الأساسية كمرحلة أولية لدعم الأهالي لتجاوز الأزمة، بالإضافة إلى أعمال الاستكشاف الميداني ورفع الواقع الفعلي بحصر الأضرار والتلفيات لدى الأهالي تمهيدا لتقديم الدعم اللازم لإعادة الأعماروالذي الدعم الترميم وبناء المساكن المهدمة بالإضافة إلى الأثاث والملابس وخلافه، وذلك بعد عمل دراسة الحالة التفصيلية والميدانية للأسر المتضررة.
وتأتى هذه الخطوة كاستجابة سريعة من مؤسسة الإغاثة والطوارئ لأزمة السيول الأمطار التي وقعت في محافظة أسيوط، والتي جاءت بالتنسيق الميداني مع كل من مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط ومكتب المحافظ والمجلس المحلي بمركز أنبوب والجمعيات الأهلية الشريكة بالمنطقة،.
جدير بالذكر أن مؤسسة الاغاثة والطوارئ تعمل وفق نموذج منهجي للتعامل مع أزمات السيول حيث عمل فرق العمل الميداني وفي سياق متصل رصد فريق المؤسسة الاحتياجات المطلوبة من خلال تفقدهُ الأضرار والخسائر بالقرية رافقه فيها مندوبين عن المجلس المحلي بالمدينة ومديرية الشؤون الاجتماعية والجمعيات الأهلية المحلية.
وأشار محمود الشريف إلى انه رغم جهود المحافظة في توفير مساكن بديلة أو مخيمات لاحتواء الأسر المتضررة ولكن الثقافة السائدة في الصعيد لا تتقبل الاقامة بالمخيمات او الخيام ولذلك لجأ الأهالي إلى أهاليهم وذويهم بالقري المجاورة ومناطق اخرى والغالبية العظمى بقت بالمنازل حتى تنقذ ما يمكن انقاذه.
وخلص التقرير الميداني عن الازمة الي توصيات، ستعمل المؤسسة على تنفيذها خلال الأيام القادمة، منها: استمرار دعم الأسر بالإعاشة المباشرة و تقديم مساعدات عاجلة كساء من ملابس وبطاطين حيث أكثر من 650 فرد منهم 240 اطفال اقل من 12 سنة فقدوا ملابسهم بسبب السيول والأمطار.و توفير مساكن بديلة للأسر المتضررة حيث رصدنا، 22 أسرة مشردة بسبب تضرر كلى / جزء لمساكنهم.
و إعادة إعمار المنازل المنهارة والمهدمة أو تعلية المنازل وعمل أسقف لها لتحميهم من شدة المطر و بحث إيجاد مشروعات بلدية لتدعيم الأسر اقتصادياً، حيث أن الفقر هو سمة غالبة على القرية. كحلول طويلة الأجل مستدامة ينبغي بناء مسارات للسيول لتوجيه حركة السيل بعيدا عن القري
وجدير بالذكر أن مؤسسة الإغاثة والطوارئ مؤسسة أهلية تعمل على تمكين الافراد والمجتمعات لتحسين الاستجابة الازمات والكوارث.
اترك تعليق