يعيش الشارع الرياضي بالاسماعيلية حالة غضب عارم وعلت الاصوات للمطالبة برحيل المهندس ابراهيم عثمان عن قلعة الدراويش بسبب التراجع الفاضح لمستوى الفريق وتراجعه للمركز الثالث عشر بجدول الدوري ليدخل الدراويش برازيل مصر في صراع مع دوامة الهبوط بسبب تدهور النتائج والاداء المتواضع الذي ظهر به فريق الإسماعيلي منذ انطلاق مسابقة الدوري المصري هذا الموسم 2018، حيث لم يحقق الدراويش الفوز إلا في 3 مواجهات فقط من أصل 12 مباراة خاضها الفريق حتى الأن، كان أخرها الخسارة من حرس الحدود بهدف دون رد فى المباراة الاخيرة يوم الاحد ليحتل الفريق المركز الثالث عشر في جدول المسابقة برصيد 13 نقطة.
وتبين ان الأسباب التي أدت لسقوط الإسماعيلي في فخ الهزائم 5 أسباب لذلك فى مقدمتها قرارات عنترية لمجلس الإدارة برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، ..حيث يتعامل مجلس إدارة نادي الإسماعيلي بدكتاتورية في إدارة أزمات النادي، حيث أن إبراهيم عثمان هو الحاكم بأمره داخل قلعة الدراويش، ويرفض الاعتراف بوجود أخطاء يجب تصحيحها، أو أزمات يجب الوقوف عليها لتصحيح مسار الفريق.
لم يستقر مجلس إدارة نادى الإسماعيلي على مدير فني منذ الموسم الماضي، حيث كانت البداية مع الفرنسى سيباستيان ديسابر، ثم رحل في عز مجدة
وتولى أبو طالب العيسوى المهمة، ثم رحل وتم إسناد القيادة الفنية لمحمد محسن أبو جريشة، ثم تولى البرتغالى بيدرو بارنى الذى استمر حتى نهاية الموسم الماضى، ثم تولى الجزائرى خير الدين مضوى، وفى النهاية تم الاستعانة بالبرازيلى فييرا. وتجمع العشرات امام استاد النادي الاسماعيلي للتعبير عن غضبها والمطالبة برحيل ابراهيم عثمان ،
اترك تعليق