كتب - قدري الحجار إثار الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي ، جدل كبير حينما تولي منصب رئيس تحرير مجلة "إبداع" التي شكّلت مكاناً لمعارك حجازي منذ العدد الأول بعد مقاله الشهير «صفوة وحرافيش» حيث قسّم فيه المبدعين إلى صفوة يُسمح لهم النشر في مجلة «إبداع» وحرافيش لا يحق لهم النشر، وكانت تلك معركته مع المثقفين، فقاطع معظمهم المجلة ، ولا سيما مبدعو الأجيال الجديدة. _x000D_
_x000D_
رفض المثقفين مفهوم الصفوة مؤكدين انه مفهوم متهافت ينبني على فكرة سياسية نرفضها ، وجذورنا الأدبية الحقيقية تعود مصريًّا إلى المصري الفصيح وشكاواه ، وعربيًّا إلى الصعاليك ، وعالميًّا إلى المشردين والمنبوذين من جراء عدم تكيفهم مع واقع رفضوا الاندماج والتشيؤ فيه"._x000D_
_x000D_
كان هذا قبل ثورة يناير ولم نتخيل أن هذا المبدأ سيعود مرة آخري وأعتقدنا أن هناك شفافية في التعامل مع الاصدارات الصحفية في ادارة الشئون المعنوية لتغطية الاحداث وأن الكل سواسية لا فرق بين اصدار يومي وآخر أسبوعي لكن وللأسف الشديد تعاملت ادارة الشئون المعنوية بمنطق الشاعر أحمد عبد المعطي حجازى من خلال الصفوة والمتمثل في الصحف اليومية أما الحرفيش فهم الصحف والمجلات الاسبوعية وانني لا أريد أن نتعامل كصفوة حجازي أو حرافيش نجيب محفوظ ولكن أتمني من ادارة الشئون المعنوية أن تتعامل مع الجميع بمبدأ واحد خاصة بعد ثورة نادت بالعدالة فين العدالة في ذلك ، وهذا يتنافي مع الدور الذي لعبته القوات المسلحة مع ثورة 25 يناير حيث حرصت منذ الثامن والعشرين من يناير 2011 علي عدم أستخدام العنف ضد الشعب وأن هذا يمثل عقيدة راسخة لديها انطلاق من مبدأ أن القوات المسلحة ملك للشعب وكفلت حق التظاهر والاعتصام السلمي._x000D_
_x000D_
التي حماها الجيش بحكمة وقدرة فائقة على ضبط النفس ، من الحاقدين والطامعين ، فالقوات المسلحة بتاريخها العريق ومهمتها المقدسة في حماية هذا الوطن وأن وضعها في قلب وعقل المصريين لا يسمح بذلك وشهد العالم جميعاً بذلك الدور الذي لعبته القوات المسلحة في دعم وتأمين الثورة حتي تسليم البلاد الي رئيس منتخب. _x000D_
اترك تعليق