هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فؤادة watch:"الجماعة" كانت تحاول النيل من مكتسبات الحركة النسوية المصرية

أهابت مبادرة " فؤادة watch " بجميع المواطنات والمواطنين بضرورة التمسك بالمسار الثوري الصحيح ، ودعم مؤسسات الدولة وخاصة القوات المسلحة المصرية لما تقوم به من دور هام في ظل الفترة الراهنة ، وما تتحمله من أعباء وضغوط ، وتعرض قواتها للعنف والاستهداف من قبل جماعات إرهابية موالية لنظام جماعة الأخوان المسلمين ،كما أكدت المبادرة على أن الشعب المصري صاحب الشرعية والحق الأصيل في تقرير مصيره ، وقد أعلنها من قبل لفظة للجماعة وممثلها في الحكم واستجاب لمطالب الجماهير القوات المسلحة دون مطمع في سلطة أو نفوذ ، وكان موقف القيادة العسكرية مبهراً ومطمئناً لكافة القوى الوطنية والجماهير التي ترغب في استكمال الثورة._x000D_ _x000D_ واوضحت المبادرة الحقوقية " فؤادة watch " فى بيانها أن الثورة المصرية التي اندلعت في 25 يناير 2011 مازلت مستمرة ومثابرة وحاميه لوطنها الغالي مصر ، وجاء يوم الــ 30 من يونيو 2013 لإعادة الثورة إلى مسارها الصحيح عن طريق دعوة حركة " تمرد " وجموع الشعب المصري التي خرجت في كل بقاع أرض المحروسة ، مطالبه برحيل محمد مرسى الرئيس المعزول وفقاً للإرادة الشعبية ._x000D_ _x000D_ كما كان موقف جماعة الأخوان المسلمين رسميا كجماعة عالمية من التوقيع على وثيقة الأمم المتحدة بشأن المرأة والتي أقرت في الدورة الـــ 57 في شهر أبريل الماضي هو الرفض القاطع حتى قبل تداول الوثيقة بين ممثلي الدول المجتمعين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الرفض القاطع والادعاء باطلاً بنصوص ومؤلفات من وحى عقولهم يشيعون بأنها ضد العقيدة الإسلامية ، ومخالفة لقيم المجتمعات الشرقية المحافظة ، وهو نفس الموقف الذي أعلنه الإتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين الذي يترأسه يوسف القرضاوى القيادي الأخوانى ، ومن ثم فقد كان موقف ممثلة محمد مرسى حين كان رئيسا قبل عزله د.بكينام الشرقاوي كمستشارة سياسية لرئيس الجمهورية هو الرفض، ورغم ذلك فإن مجهودات الوفد الدبلوماسي الرسمي وغير الرسمي نجح في أن توقع مصر على وثيقة مناهضة كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات. _x000D_ كما كانت جماعة الأخوان المسلمين وموالاتها من أحزاب يمينيه متطرفة دائما ما تستدعى العنف والترهيب في كافة المشاهد ، حتى قبل وصوله إلى الحكم في ظل الفترة الانتقالية ، وحين كانت قوى الإسلام السياسي هي الأغلبية في برلمان ما بعد الثورة ، دائماً ما كانت تسعى نحو النيل من مكتسبات الحركة النسوية المصرية ، والعمل الدؤب على إقصاء النساء وتهميشهن عبر كافة السبل فحاولت إلغاء العديد من القوانين الداعمة للقضايا النسائية مثل قانون الخلع ، بحجه أن هذه القوانين من صنيعه نظام المخلوع مبارك وزوجته ووجب التخلص منها ، وتناسوا أن تلك الحزمة من القوانين استطاعت المرأة المصرية الحصول عليها بعد عهود من النضال والمثابرة ، ولما جاء محمد مرسى إلى رئاسة مصر جلب معه نماذج نسائية تعمل على إقصاء النساء وإبعادهن عن المشهد بكل قوة وغلظة ، فقد جاءتا السيدتان أميمه كامل ، وباكينام الشرقاوي كوجه للنظام في معاونة الرئيس على شئون البلاد في رسالة من تلك الجماعة على أنهما يشاركنا النساء في اتخاذ القرار ، وكانت دوماَ مواقفهن ورؤاهم تجاه قضايا المرأة المصرية مخجلة وعبثية لا تعبر إلا عن جهل وتجاهل شديدين ، والرغبة في إتمام سياسات الجماعة الظلامية فى إبعاد النساء وكسر إرادتهن لإجبارهن على عدم المشاركة في الحراك الثوري الذي تشهده مصر._x000D_ _x000D_ وكانت جرائم العنف الجنسي والإرهاب الجنسي توطنت في البلاد فيما بعد ثورة يناير 2011 ، واستمرت في الازدهار في ظل حكم جماعة الأخوان المسلمين ، فكان المناخ العام الناتج عن سياسات الجماعة والرئاسة داعماً ومسانداً لهذه الجرائم ، فمشايخ التكفير والإرهاب الفكري يمارسون التحريض على العنف والدعوة إلى الفتنة عبر قنوات طائفية تحريضية مذهبية وصفت المعارضين لسياسات جماعة الأخوان المسلمين من النساء والفتيات بأنهن بغايا وصليبيات ، واستمر الهجوم على النساء والفتيات المشاركات في التظاهر ضد سياسات محمد مرسى وجماعة الأخوان حتى وصل الأمر إلى إدعاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى أثناء مناقشة جرائم العنف الجنسي التي شهدها ميدان التحرير في الذكرى الثانية لثورة يناير 2013 بأن النساء والفتيات اللاتي يعتصمن بميدان التحرير داعرات ، ويذهبن إلى الميدان لكي يغتصبن ويقيمون علاقات جنسية. _x000D_ _x000D_ مما دفع وزير الإعلام الأسبق وعضو حزب الحرية والعدالة صلاح عبد المقصود إلى التحرش لفظياً بإعلاميات وصحفيات ثلاث مرات على الهواء مباشرة في عده مواقف متتالية ، وأصبح استهداف النساء والفتيات من أهم سمات حكم الجماعة لمصر على مدار عام كامل منصرم ، ففي ديسمبر الماضي وأمام قصر الاتحادية كان تكميم أفواه النساء المناضلات والتعدي عليهن والتعامل مع المتظاهرين بكل عنف وقسوة غير مبرره وكأنهن أسرى حرب._x000D_




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق