كتبت- نهال عماد فيلم "تعاقب الزمن" احد الأفلام الروائية القصيرة والتى عرضت اليوم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية وهو من اخراج المخرج الأيرانى نوح امانى ومدة الفيلم 6 دقائق، وفكرة الفيلم ببساطة تتحدث على الزمن وكيف يمر بالأنسان سريعا دون ان نشعر ذلك الا بعد ان تمر الساعات والأيام والسنين، ومع تعاقب الزمن الدنيا والأنسان وكل ما حاولنا يتغير من حال الى حال._x000D_
_x000D_
اعتمد المخرج طوال الفيلم على اللقطات الصامتة وحركات الكاميرا فهو لم يلجأ للحوار غير بأول مشهد فقط، بينما بقية المشاهد اكتفى فيها فقط بالتعبير بالصورة وبتنوع اللقطات وبأداء الممثلين ولم يلجأ للحوار، وهذا يعتبر شئ جيد لأن التعبير بالصورة كان اوقع وله تأثير كبير فى نفس المشاهد، بينما الحوار لن يضيف شيئأ للصورة واللقطات المعبرة._x000D_
_x000D_
من الأشياء المميزة للفيلم ايضا هو الموسيقى التصويرية والتى كانت رائعة ومناسبة لجو الفيلم والتى تعطى احساس بالشجن، ويمكن القول بشكل عام على الرغم من روعة الموسيقى ومن اداء الممثلين الذى اتسم البساطة والإقناع، الا ان ايقاع الفيلم كان بطيئا الى حد ما ويمكن ان يكون ذلك مناسبا لأسم الفيلم وقصته، كما ان اغلب الأفلام الروائية القصيرة تتسم ببطء الإيقاع الى حد ما، ولكن هناك بعض المشاهدين لا يفضلون ذلك.
اترك تعليق