كتب – محمد إسماعيل هل تعطل الوديعة الإماراتية لمصر الارتفاع الجنوني للدولار؟ كيف تستفيد الدولة من الودائع العربية؟ ماذا عن استثمار هذه الودائع؟ كلها أسئلة تحتاج إلى إجابة لمعرفة حجم المكاسب التي تعود على الاقتصاد جراء هذه المعاملات._x000D_
_x000D_
أكدت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن الوديعة الإماراتية تخفف من حدة الارتفاع الجنوني للدولار كنوع من المسكنات وليست علاجًا للموقف._x000D_
_x000D_
وقالت الدكتورة يمن الحماقي في تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أونلاين" إنه لا بد من وجود تنسيق بين البنك المركزي والجهات الحكومية من خلال اتخاذ حزمة من الإجراءات لمواجهة ارتفاع سعر الدولار._x000D_
وأضافت رئيس قسم الاقتصاد بجامعة عين شمس أن يجب النظر إلى تحويلات المصريين في الخارج ومنحهم الثقة في التعامل دون فرض قيود._x000D_
_x000D_
وتابعت أنه يجب على البنك المركزي التخلي عن الممارسات الخاطئة التي تتمثل في فرض قيود على تحويلات المصريين بالخارج، قائلة: "لا بد من ضمانات تجعلهم يسارعون بضخ الدولارات إلى الداخل"._x000D_
_x000D_
وشددت الدكتورة يمن على ضرورة الضرب بيد من حديد على المضاربين في السوق السوداء من شركات وأفراد، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتلاعبين، وأن يكون التعامل في النقد الأجنبي من خلال الجهاز المصرفي فقط._x000D_
_x000D_
ودعت رئيس قسم الاقتصاد إلى ضرورة تحويل اتفاقيات مؤتمر شرم الشيخ وخادم الحرمين الشريفين والرئيس الفرنسي إلى واقع ملموس، الأمر الذي يؤدي إلى ضخ مزيد من الدولارات لمصر، مطالبة بفتح كل المنافذ أمام تحويل الدولارات إلى الداخل._x000D_
_x000D_
وأوضحت يمن الحماقي أن هناك 4 مليارات وديعة من الإمارات إلى مصر، منها 2 مليار سيتم وضعها فى الاحتياطي النقدي، لتعديل سعر الصرف، و2 مليار آخرين ستوجه إلى الاستثمار في مشروعات تنمية._x000D_
_x000D_
ولفتت رئيس قسم الاقتصاد بجامعة عين شمس إلى أن استخدام الودائع العربية في الاستثمار يؤدي إلى تحسن الوضع الاقتصادي نسبيًا._x000D_
_x000D_
وأكدت الدكتورة يمن ضرورة توفير مناخ الاستثمار، وجذب السياحة للسيطرة على سعر الدولار، مشيرة إلى أن تعافي السياحة سيؤدي إلى تدفق الدولارات إلى الدولة من خلال زيادة الطلب على العملة المحلية.
اترك تعليق