كتب – محمود جمعة
طالب الخبير الاقتصادي محمد دشناوي بتوجيه دعم الإمارات البالغ ملياري دولار كوديعة للبنك المركزي بتوجيههم لزيادة الاحتياطي النقدي من العملة الأجنبية لدى البنك المركزي وعدم استخدامهم، خصوصا وأن الضغط على الدولار يقل كلما اقترب شهر رمضان._x000D_ _x000D_ وأضاف في تصريحات خاصة ل "الجمهورية اونلاين" أن ضخ سيولة فى الوقت الحالي يؤدي إلى نفاذ الاحتياطي النقدي، ولا يدعم العملة المحلية، لافتا إلى أنه من الأفضل تكوين احتياطي كبير يكون رادعا للمتلاعبين فى السوق السوداء._x000D_ _x000D_ وقال عندما يصل الاحتياطي الأجنبي من الدولار لمستوي معقول ويكون كافيا 6 أشهر لشراء الاحتياجات الاساسية، سيخفف الضغط على الدولار ويمنع المضاربات، خصوصا وأن من يضارب سيخشى تدخل الحكومة فى اي وقت وضبط سعر الصرف._x000D_ _x000D_ فيما اعتبر الخبير الاقتصادي استمرار الاحتياطي لمدة 3 أشهر فقط، يجعل يد البنك المركزي مغلولة، وتصبح يد السوق السوداء أكثر قوة، لافتا إلى أن الاحتياطي الكبير يوفر حالة من الاطمئنان لسوق النقد وهو ما يسهل جذب استثمارات جديدة._x000D_ _x000D_ ونوه بأن وديعة قطر وفوائد دين نادي باريس المقرر سدادهما خلال الفترة المقبلة، التزام على مصر يجب تسديده، ولكن يفضل أن يكون بعيدا عن الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي._x000D_ _x000D_ واقترح أن يكون تسديد الدين عن طريق طرح شهادات للمصريين المغتربين، من خلال خطة إعلامية جيدة لترويجها بصورة أفضل، مع السعي لطرح سندات مالية عالمية لسداد تلك الديون، ومخاطبة المصريين داخليا بفائدة كبيرة على الودائع على الدولار تصل ل 4.5%._x000D_ _x000D_ وكانت وكالة الأنباء الإماراتية قالت ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان أمر بتقديم مبلغ 4 مليارات دولار دعما لمصر، ملياران منها للاستثمار، وملياران وديعة لدعم الاحتياطي النقدي للبنك المركزي._x000D_ فيما اعتبر مراقبون أن ال 4 مليارت التي اعلنت عنها دولة الامارات هي تعهدت به سابقا خلال المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في مدينة شرم الشيخ العام الماضي._x000D_ _x000D_ وتسبب الأزمة الحالية في ارتفاع سعر الدولار الأميركي في السوق السوداء ليتجاوز 11 جنيها للمرة الأولى قبل يومين، فيما انخفض الى ما يقرب من 80 قرشا بعد الدعم الذي أعلنت عنه الإمارات لمصر.