كتب - محمود جمعه ناقش مؤتمر المشكلات السمعية في مصر، إجراءات العلاج والتأهيل وتطور العملية العلاجية في مصر خلال الخمس سنوات الأخيرة، ودور الدولة في مجال علاج عيوب السمع، مع وضع منهجية لتصنيف المرضى._x000D_
_x000D_
وبدأ المؤتمر بكلمة الدكتورة إنجا هوخماير، مؤسس ورئيس مجلس إدارة MED-EL، وأدارت نقاشات الطاولة المستديرة مع الجراحين والأطباء حول مواجهة مشكلات السمع في مصر._x000D_
_x000D_
وجاء معدل الأعمار ضمن أكثر العوامل المحددة لتصنيف المرضى، حيث تظهر الفعالية القصوى للعلاج في حالة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة إلى 5 سنوات._x000D_
_x000D_
وقالت الدكتورة هوخماير "طبقاً لما أوردته منظمة الصحة العالمية، فهناك حوالي 1.2 مليون طفل في المنطقة مهدد بفقدان حاسّة السمع._x000D_
_x000D_
وأضافت أن حملات التوعية المستمرة أدت إلى زيادة عدد المرضى المسجلين إلى 1400 حالة خلال عام 2015 بالمقارنة مع 122 مريض عام 2010._x000D_
_x000D_
ووصل عدد الجراحين بجمعية الجراحين المصرية في عام 2015 إلى 67 جراح، وهو ما يدل على توفير عدد من السبل العلاجية._x000D_
_x000D_
وأشار الجراحون خلال المؤتمر إلى أن عمليات زراعة قوقعة الأذن سجلت نجاحاً ملحوظاً على مدار أكثر من 30 عاماً، وشهدت صناعة قوقعة الأذن تطوراً تكنولوجياً هائلاً لتصبح أصغر حجماً وأكثر فعالية مما يتيح للبالغين استخدامها._x000D_
_x000D_
ونوه المشاركون إلى أن حملات التوعية المستمرة والمتزايدة داخل المجتمع المصري، أصبحت مواجهة مشكلات عيوب السمع على رأس أولويات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص، وذلك لتوفير فرص علاجية أكثر._x000D_
_x000D_
وطبقاً لأحد استطلاعات MED-EL، يؤمن قرابة 84% من المصريين بأن التعليم من أهم العوامل التى توجه المرضى وأسرهم نحو تلقي العلاج، وقد تتسبب ضعف حملات التوعية بهذه القضية في إصابة العديد من الأفراد بالصمم الكامل لعدم تلقيهم العلاج مبكراً._x000D_
_x000D_
وكشف المؤتمر عن خطة لزيادة الوعي بهذه القضية من خلال عقد عدد من الشراكات للوصول إلى مناطق متطرفة في مصر لا تمتلك الرعاية الصحية، بالإضافة إلى التواصل مع شركات القطاع الخاص طلباً لمشاركتهم في الحملة من خلال تقديم التبرعات._x000D_
_x000D_
وأشاد المشاركون بنجاح مركز MED-EL للرعاية الصحية، والمسئول عن إعادة تأهيل الأطفال المصابين بعيوب السمع، لمساهمته في رفع كفاءة عمليات إعادة التأهيل في مصر وضمان حصول المريض على أفضل علاج ورعاية ممكنة.
اترك تعليق