كتبت- علا علي أكد الدكتور عبدالرحمن طه خبير الشئون الاقتصادية والدستورية، على أنه كان يجب أن يستثمر مسئولوا البورصة المصرية والمتمثلة في هيئة الرقابة المالية وإدارة البورصة، زيارة الرئيس الصيني لمصر بإبرام إتفاقية تعاون بين مصر والصين في نطاق سوق الأوراق المالية في الصين وعلى الرغم من حداثتها ونشأتها عام 1990 إلا أنها تعد أهم البورصات العالمية في الوقت الحالي._x000D_
_x000D_
وقال طه في تصريحات صحفية اليوم الجمعه، أنه لا يوجد تفسير منطقي لغياب تطوير البورصة من أجندة التعاون الاقتصادي الصيني المصري، مشيرا إلى إن البورصة الصينية تملك من الخبرات والتجارب التي يمكن عند التعاون معها تنشيط بورصة النيل التي تعاني كثيراً في مصر كما أن هذا التعاون يساعد في تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقضي علي الاقتصاد الغير رسمي وتزيد من معدلات سوق المال والاعمال ونمو الشركات._x000D_
_x000D_
وأضاف الخبير في الشئون الاقتصادية، أنه وعلى الرغم من أن البورصة المصرية يرجع تاريخها للأكثر من قرنين إلا ان البورصة الصينية التي لا يتجاوز عمرها الثلاثين عاماً تتفوق تفوقا شديداً أداريا وأقتصاديا وتشريعاً علي البورصة المصرية ويؤكد طه يجب على مسئولي سوق المال استغلال ما تبقي من وقت وزيارات ترفيهية لرئيس الصين في توقيع مذكرة تفاهم كبداية لتعاون مشترك بين سوق المال في البلدين.
اترك تعليق