كتبت – علا على قال نادى عزام الخبير المالى ان سوق المال المصرى فى حاجة إلى مزيد من المحفزات كطرح أدوات تمويل جديدة والعمل على إزالة المعوقات أمام مستثمرى البورصة المصرية من خلال تحرير السوق من القيود المفروضة على دخول وخروج الأموال. _x000D_
_x000D_
واوضح ان سوق المال لا يكتمل إلا بإصدار قانون لتداول الصكوك فى السوق المحلية كخطوة أولى، يليها الطرح فى الأسواق العالمية، لتمثل تنويعا فى ادوت التمويل جنبا إلى جنب مع الأسهم والسندات. _x000D_
_x000D_
وأضاف ان هناك مايمسى بالتخوين الاقتصادى او الاستثمارى والذى يحد من انطلاق السوق وجذب الاستثمارات، موضحا ان الحذر والتخوف الموجود اتجاه العمل بنظام الصكوك الإسلامية يرجع إلى موجة التخوين لكل من يتوجه نحو الاقتصاد الاسلامى على اعتبار توجهاته اسلامية أخوانية._x000D_
_x000D_
واكد ان العمل بنظام الصكوك الإسلامية يزيد من جاذبية السوق المصرى، ويمثل فرصة كبيرة لامتصاص السيولة فى السوق الخليجى خاصة وان المعاملات فى الخليج تعتمد على مفاهيم الاقتصاد الإسلامى، كذلك تعد وسيلة جديدة لتمويل المشروعات التى لم تعد الدولة قادرة على الاقتراض من اجل تمويلها._x000D_
_x000D_
وأضاف أنه من المتوقع أن يصل حجم إصدار الصكوك العام القادم إلى 5 تريليون دولار، موضحا ان الصكوك الاسلامية أصبحت منتج مالي عالمي، يمثل نصيب الدول الغربية منها نحو 80% من إصداراتها._x000D_
وعلى الجانب الأخر كشف عزام ان سوق المال محاصر بالعديد من الاجراءات الإحترازية التى تعوق من حركة المال المال وتدفق الاستثمارت، ومنها وضع حد أقصى للسحب والإيداع الشهرى بقيمة 10 الاف دولار بما يمثل عائقا امام المستثمر فى حركة المال وهو إجراء بيروقراطى يدفع إلى هروب المستثمرين.
اترك تعليق