كتب - احمد العطار أعلن المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنه جاري العمل على زيادة انتشار الانترنت فائق السرعة من 10% حالياً إلى 40 % خلال السنوات الاربعة القادمة وكذلك مضاعفة عدد مستخدمي الانترنت المحمول._x000D_
_x000D_
وأشار الوزير الى انه سيتم الاعلان مطلع العام القادم عن مشروع قومي لتدريب وتأهيل الشباب في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بقدرات تتجاوز عشرات الآلاف من الشباب سنوياً._x000D_
_x000D_
واضاف المهندس عاطف حلمي فى كلمته بمؤتمر الجوسبة السحابية الذى تنظمه مؤسسة آى بى ام ان صناعة الحوسبة السحابية تعد من أهم أولويات العمل في استراتيجية القطاع، حيث يبلغ حجم الاستثمارات المتوقعة لتنفيذ هذا المحور الهام تتراوح ما بين 15 إلى 18 مليار جنيه على مدار الــسبع سنوات القادمة، مؤكداً أن تطبيقات الحوسبة السحابية تلعب دوراً كبيراً في إحداث طفرة نوعية في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووضع مصر على الخريطة العالمية بقوة في هذه الصناعة الواعدة، واشار إلى أن الوزارة تتبني مفهوم الحوسبة السحابية والتوعية بأهميتها والعمل على تطوير الكوادر المؤهلة في هذا المجال._x000D_
_x000D_
لفت حلمى إلى أن مجلس الوزراء كان قد وافق على قيام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتمويل وتنفيذ أول مشروع للحوسبة السحابية الحكومية لتقديم خدمات البنية الأساسية وقواعد البيانات والتطبيقات الأكثر استخداما وشيوعاً للجهات الحكومية، الأمر الذي يمثل انطلاقه كبيرة نحو الوصول إلى الاقتصاد الرقمي، خاصة أن هذه الصناعة تفتح الباب أمام استثمارات ضخمة في كافة القطاعات والتطبيقات التكنولوجية، ويوفر المزيد من فرص العمل للشباب، وتدعم بقوة الصناعات الصغيرة والمتوسطة._x000D_
_x000D_
كما أشار الوزير إلى الدور الحيوي والهام لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مشروع تنمية محور قناة السويس، مشيراً إلى أن مشاركة الوزارة تتمثل في ثلاثة محاور أساسية هي: إنشاء منطقة لوجستية عالمية تكون نقطة انطلاق إقليمية لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا. واستثمار موقع مصر الجغرافي الفريد لجعل من مصر مركزاً عالمياً لتقديم خدمات الانترنت وذلك لمرور 17 كابل بحري بهذه المنطقة، وإنشاء منطقة تكنولوجية متخصصة حاضنة لمراكز عملاقة للبيانات والاستضافة والحوسبة السحابية، والاستفادة من منطقة وادي التكنولوجيا في تصميم وصناعة الالكترونيات لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والاقليمية.
اترك تعليق