كتبت - علا على علقت الجمعية المصرية على أداء البورصة المصرية خلال شهر أغسطس، بانه أداء متباين تأثرا بالتداعيات السياسية لثورة 30 يونيه بما انعكس سلبا على الأداء ونقص السيولة الموجه للاستثمار._x000D_
_x000D_
واكدت الجمعية ان استقرار الأوضاع السياسية وما يترتب عليه من تحسن الوضع لاقتصادى، سيدعم قدرة البورصة المصرية على التعافى، ويأتى ذلك من خلال تفعيل أدوات تنشيط السيولة، إضافة إلى التعديلات فى منظومة التداولات خلال الفترة القادمة._x000D_
_x000D_
واشارت الجمعية ان عامل توفر السيولة الاستثمارية لدى الأفراد والمؤسسات وكافة الأطراف الراغبة فى الاستثمار أدى وسيؤدى إلى تراجع دور التطورات والمتغيرات السلبية المحيطة، والمؤثرة على جلسات التداول. _x000D_
_x000D_
وفى المحصلة فإن الأداء العام للبورصة يواجه العديد من التحديات للوصول إلى الاستقرار والنمو ضمن مبررات مالية واقتصادية مباشرة، فى حين لم تصل البورصة بعد من الانسجام مع المعطيات المالية والاقتصادية، نتيجة سيطرة الأفراد على النسبة الأعلى من التداولات اليومية، فى ظل غياب الاستثمار المؤسسى المبنى على قيم واهداف مالية وتنموية صحيحة، بما يتطلب ضرورة إعادة صياغة اهداف الاستثمار واليات العمل فيه جتى يتم توسيع قاعدة الاستثمار المؤسسى على حساب استثمارت الافراد بشكل مباشر.
اترك تعليق