كتبت – علا على البطالة والضرائب ومستوى المعيشة، ثلاث كلمات كان لها عامل الحسم فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لصالح باراك أوباما، وانحاز الناخب الأمريكى إلى الملف الاقتصادى وإعطاء فرصة لأوباما لمعالجة الاوضاع الاقتصادية، وكانت تصريحات اوباما داعمة بشكل متوازن لقطاع السوق ورجال الأعمال من ناحية والمواطنين من ناحية أخرى، فجاءت النتيجة بدفع اوباما لولاية ثانية أمام تحديات أقتصادية._x000D_
_x000D_
أولى التحديات التى تواجه أوباما هى الدين العام الذى بلغ فى نوفمبر 107% من إجمالى الناتج الداخلى للبلاد، ومع زيادة الديون من المتوقع ان يجتمع الجمهوريون والديمقراطيون للتصويت على قرار برفع سقف الدين الحالى، والذى وعد أوباما على تخفيضه خلال السنوات القادمة وحسم الخلاف بشأن قرار سقف الدين._x000D_
_x000D_
وثانى أكبر تحدى هو البطالة التى تمثل المطلب الشعبى الرئيسى للمواطنين، حيث بلغت نسبة البطالة 7.9% فى اكتوبر، ويأمل المواطنون فى تنفيذ خطة توفر لهم الحماية الاقتصادية من خلال الرعاية الصحية والانفاق على البنية التحتية والخدمات العامة._x000D_
_x000D_
وفى السياق ذاته ترتكز خطة أوباما على خفض الضرائب على الطبقة المتوسطة لتوفير الحماية الاقتصادية، وفرض الضرائب على الطبقات الاكثر ثراء والصناعات الاكثر ربحا مثل البنوك وشركات النفط وشركات التأمين. واستحققات البطالة، إضافة إلى الاتجاة نحو الانفاق المباشر للبنية التحتيه، والتعليم والصحة والطاقة، واستحققات البطالة وتوسيع نطاق فوائد الرعاية الاجتماعية.
اترك تعليق