عقد مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، جلسته الرئيسية الثانية عشرة، برئاسة الدكتور محمد حلمى، وبحضور المهندس علاء عبداللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية المدينة والمشرف على جهاز حدائق العاشر، وأيمن رضا وأحمد عبد الرؤوف وكيلى المجلس، إلى جانب أعضاء المجلس وممثلى الجهات التنفيذية والخدمية.
خلال الاجتماع، ناقش المجلس عددًا من الملفات الحيوية المدرجة على جدول الأعمال، وفى مقدمتها مستوى الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفى الجامعى بمدينة العاشر من رمضان، وذلك فى ضوء شكاوى بعض المواطنين والمترددين على المستشفى.
شهد الاجتماع حضور الدكتور محمود طه، عميد كلية الطب البشرى بجامعة الزقازيق، الذى أكد أهمية الشفافية فى التعامل مع أى ملاحظات أو شكاوى، باعتبارها خطوة أساسية لتحسين الأداء ورفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
أوضح عميد كلية الطب أنه تم إتخاذ عدد من الإجراءات لتحسين مستوى الخدمات الصحية، من بينها:
زيادة أعداد الأطباء والأخصائيين، خاصة بأقسام الطوارئ والاستقبال.
توفير تواجد دائم للتخصصات الحيوية داخل أقسام الطوارئ.
- تعيين مدير طبى ونائب مدير طبى من أبناء مدينة العاشر من رمضان، بما يسهم في سرعة اتخاذ القرار والمتابعة اليومية.
- تفعيل آليات واضحة لتلقى شكاوى المواطنين والتعامل معها، بما يضمن سرعة الاستجابة.
فيما يخص بنك الدم، تم التأكيد على دعمه بالمستلزمات الطبية والمعملية اللازمة ورفع كفاءته التشغيلية، مع إتاحة التبرع بالدم خلال الفترتين الصباحية والمسائية، ودراسة تنظيم حملات تبرع بالدم داخل عدد من المصانع الكبرى بالمدينة.
ناقش المجلس إجراءات تعزيز المنظومة الأمنية داخل المستشفى، من خلال زيادة أعداد أفراد الأمن وتنظيم دخول المرافقين، بما يساهم في الحفاظ على انتظام العمل ومنع التكدسات.
تطرق الاجتماع إلى أهمية رفع كفاءة الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ وحوادث الطرق، بما يضمن سرعة التعامل مع الحالات الحرجة.
من جانبه، أكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، أن المستشفى الجامعى يمثل أحد المحاور الرئيسية للمنظومة الصحية بالمدينة، إلا أنه لا يمكنه بمفرده استيعاب جميع الحالات.. مشيرًا إلى أهمية تشغيل ورفع كفاءة مستشفى التأمين الصحى بطاقة استيعابية تصل إلى نحو ٣٠٠ سرير، إلى جانب متابعة موقف الأرض المخصصة لإنشاء مستشفى جديد وإتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
فى ملف آخر، ناقش المجلس تنظيم أوضاع الباعة الجائلين بالموقف الجديد، حيث تقرر توفير أماكن مؤقتة لهم لحين الانتهاء من إعداد موقع حضارى متكامل يضم باكيات منظمة ومرافق خدمية ومصلى، إلى جانب تنظيم ساحات انتظار للسيارات، بما يحقق الانضباط ويحافظ على الشكل الحضارى للمدينة.
أكد أعضاء المجلس أن ما تم إتخاذه من قرارات يأتى فى إطار الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأهالي مدينة العاشر من رمضان، وتخفيف العبء عن المواطنين، بما يضمن حصولهم على خدمات صحية وتنظيمية لائقة داخل المدينة دون الحاجة للتوجه إلى مدن أخرى.
اترك تعليق