احتفى الشاعر السودانى الكبير معاوية ماجد، بالزميل الكاتب الصحفي الكبير صالح إبراهيم، في مقال كتبه بعنوان "صالح إبراهيم .. احتفاء بالكلمة التي بنت الوعي ولم تبحث عن الضوء".
قال "إن اسم الأستاذ صالح إبراهيم يبرز بوصفه نموذجًا للصحفي الذي تشكل وعيه داخل تقاليد الصحافة المصرية، وتشرب قيمها، وشارك في تطويرها عبر مسيرة طويلة ومتشعبة.
ولد صالح إبراهيم بالقاهرة عام 1943، ومنذ الصف الثاني الثانوي أدرك حبه للصحافة، عندما شارك في مسابقة صحف الحائط بمدرسته، وأبدع صحيفة حائط غير تقليدية، وتم تكريمه.
إلتحق بجامعة القاهرة عام 1958 في سن الخامسة عشرة، ووصل خبره إلى الصحفي الراحل سعيد صادق، الذي اصطحبه إلى رئيس التحرير، الصحفي العملاق الأستاذ جلال الحمامصي، الذي حاوره في الصحافة والسياسة والأدب، ومنذ ذلك الحين أصبحت الجمهورية بيته الأول.
يتميز أيضاً صالح إبراهيم بكونه محللًا رياضيًا، حيث جمع بين أدواته الفريدة في التحليل.
عمل في صحيفة عكاظ وغيرها بالمملكة العربية السعودية، كما واصل عمله بعد تقاعده في الديسك المركزي وكتابة المقال الإسبوعي.
الأستاذ صالح إبراهيم هو الأب والجد، والمرجع التربوي والأخلاقي، الذي انتقلت قيمه إلى أبنائه وأحفاده.
اترك تعليق