توضح الدكتورة أوليسا فيشنيا، أخصائية الأمراض الجلدية، أن التغيرات التي قد تطرأ على الشامة مثل عدم انتظام اللون، أو تبدل الشكل، أو الشعور بالحكة، أو حدوث نزيف، قد تكون مؤشرات تحذيرية على تدهور حالتها.
وتشير إلى أن الغالبية العظمى من الشامات تكون حميدة ولا تمثل خطورة، إلا أن أي تغيير مفاجئ في مظهر الشامة أو الإحساس بها يستوجب استشارة الطبيب دون تأخير.
وتضيف الدكتورة فيشنيا أن من العلامات التي قد تدل على تحول الشامة إلى ورم خبيث:
اختلاف درجات اللون وظهور بقع متعددة تتراوح بين البني، الأزرق، أو الفاتح، إلى جانب عدم وضوح الحواف، وخشونة سطح الشامة. وقد يصاحب هذه التغيرات أعراض أخرى مثل النزيف، التقشر، أو الحكة المستمرة.
وتؤكد في ختام حديثها على أهمية عدم التهاون مع هذه الإشارات، لافتة إلى أن الجلد يعكس في كثير من الأحيان ما يحدث داخل الجسم، وأن التغيرات المشبوهة في الشامات قد لا تكون موضعية فقط، بل قد تشير أحيانًا إلى خلل في وظائف بعض الأعضاء الداخلية.
اترك تعليق