اثبتت المرأه المصريه دائما مدي قوتها وعزيمتها في تحمل المسئولية حتي في أصعب الأحوال ونجدها دائما الأم الحنون والزوجة الصابرة التي تفني حياتها لتربية أولادها علي أحسن ما يكون.
والست المكافحة التي تبحث عن لقمة العيش بعزة وكرامة وعلي استعداد للتضحية تلبية لنداء الأمومة
وفي كل أنحاء مصر تجد السيدة المكافحة التي تسعي لتوفير حياة أفضل لأبنائها لا تنكسر ولا تنحني يوما أمام الظروف بل كانت تقف صامدة قوية في وجه الشدائد واضعة لنفسها بصمة مضيئة في وجه كل محبط وكسول ويائس لتظل المرأة هي بطلة الحكاية.
وبطله حكايتنا اليوم تهاني علي محمد مدرسة حياكة وحاصلة علي دبلوم معهد فني صناعي.
تقول تهاني : أقيم في المنزل يعيش فيه اخوتي الثلاثة الكبري متزوجه من عامل وأخي محمد 20 سنة والأصغر للصف الثالث الاعدادي ووالدي بالمعاش ويعالج من عدة أمراض.
تضيف: اضطررت للخروج لسوق العمل وبدأت بمشروع صغير تكلف 1000 جنيه فقط لتفصيل الملابس وبدأت في شراء المكياج ومستلزمات العرائس ولكنني اضطررت للحصول علي قرض بمبلغ 20 ألف جنيه لتأجير محل وعرض المنتجات به وشراء البضائع وأدفع 400 جنيه ايجارا شهرياً.
أضافت تهاني: حقق مشروعي نجاحا سريعا وأصبحت أعمل في كل شيء وأشتري المفروشات وأقوم بتفصيلها سواء الملاءات أو المفارش وأيضا كفر الغسالات وجميع مستلزمات المنزل وعملت كل شيء خاص بالعرائس وبدأت الزبائن تأتي من كل مكان كما إن الأهل والجيران ساعدوني في ذلك كثيرا ولم اكتف بذلك وبدأت في تعليم الفتيات الحياكة من خلال إقامة دورات تدريبية وكانت تكلفة الدورة الواحدة 500 جنيه فقط وكان يشارك في هذه الدورات العديد من البنات وكل دورة كانت تستمر 3 شهور ولكن جاءت الطامة الكبري وهي إصابة والد زوجي بجلطة في المخ وكنت أقوم برعايته مراعاة كاملة من خلال اعطاء الأدوية في مواعيدها وتناول الطعام والشراب وكنت في نفس الوقت أقوم بمراعاة بيتي وأولادي وبالرغم من كل هذه الظروف الصعبة نجحت في تسديد القرض بالصبر والعزيمة وتغلبت علي كل المشاكل بعد أن فتح لي مشروع الحياكة أبواب الامل وقمت بتسديد القرض واصبحت مسئولة عن اسرة كاملة.
أكدت أن العمل والمشروعات الصغيره هي الافضل لكل باحث عن فرصة عمل وتستطيع كل فتاة ان تستغل هذه الفرصة ولا تسعي للحصول علي عمل حكومي لانه غير مجد وأصبحت مشروعات الأون لاين هي الوسيلة المهمة لترويج المنتجات وتعرف المستهلك عليها بشرط أن يكون المنتج جيدا.
اترك تعليق