تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل سمير صبرى، واحد من أهم نجوم السينما فى زمن الفن الجميل ، والذى ولد فى محافظة الإسكندرية فى مثل هذا اليوم 27 ديسبمر 1936 ، ورحل عن عالمنا يوم 20 مايو 2020.
بدأت حياته الفنية خلال دراسته فى مدرسة "فيكتوريا كولدج" وكان يذهب إليهم نور الدمرداش ليخرج لهم المسرحيات، ثم ترك الإسكندرية مع أهله وحضر إلى القاهرة، وأقام فى نفس عمارة التى كان يقيم فيها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، ثم قابله صدفة ونشأت بينهما صداقة، جعلت عبد الحليم يأخذه معه تصوير فيلم وغنوه فى فيلم "حكاية حب".
حكى سمير فى تصريحات سابقة، قصة دخوله عالم الفن مع العندليب، قائلا: "كان عندى دراسة، لكنى طلبت من البواب أن يقول لسيارة المدرسة إننى مريض، واختفيت فى ركن بجراج العمارة، وعندما نزل عبد الحليم من سيارته ركبت وذهبت معه وكان أول ظهور لى فى السينما من خلال أغنية فيلم حكاية حب، وجلست بجوار عبد الحليم حافظ فى التصوير وكان هذا يومًا تاريخيًا فى حياتى، وأنا فى تصوير هذه الأغنية جاءنى مخرج شاب درس الإخراج بالخارج وطلب منى أن أقوم بتعريفه بعبد الحليم، وبالفعل حصل ذلك، وعند عرض الفيلم جاءت الصدفة أيضًا بأن تجلس بجوارى سيدة أجنبية وابنها الذى هو الشاب المخرج الذى قمت بتعريف عبدالحليم به، وعند ظهورى بالفيلم دعت تلك السيدة لى ولابنها بأن يكون هو مخرجًا كبيرًا وأن أكون فنانًا كبيرًا، وبعد عشر سنوات من هذا المشهد، وفى افتتاح فيلم «أبى فوق الشجرة» جلست للمرة الثانية مع السيدة وهى أم المخرج حسين كمال، وبجوارنا نادية لطفى وميرفت أمين، لتُستجاب الدعوة من خلال الصدفة البحتة".
اترك تعليق