شدّد الدكتور عربي أبو زيد، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، على أن وحدة المصريين تمثل الركيزة الأساسية لقوة الوطن، مؤكدًا أن مصر بتاريخها العريق وحضارتها الممتدة ستظل نموذجًا للتعايش والترابط بين جميع أبنائها، باعتبارها مهد الحضارات ومنبع الرسالات السماوية.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو زيد في تهنئة الإخوة الأقباط الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد، حيث استقبله القمص أنطونيوس غطاس، وكيل البطريركية الكاثوليكية. وعبّر أبو زيد عن خالص تهانيه وتمنياته للشعب المصري، مسلمين ومسيحيين، بدوام الخير والنجاح، داعيًا الله أن يحفظ مصر من كل سوء، ويوحد صفوف أبنائها، ويعم بينهم الأمن والسلام والمحبة.
وأشار مدير المديرية إلى أن مصر حظيت بمكانة خاصة حينما استقبلت العائلة المقدسة، واختارها الله لتكون أرض الأمان للسيد المسيح عليه السلام والسيدة العذراء مريم، لتبقى دائمًا أرض السلام والاستقرار، موضحًا أن السيد المسيح رمز للمحبة والسلام، وكلمة الله التي ألقاها إلى السيدة العذراء التي اصطفاها وطهرها.
وشهدت الزيارة حضور نجلاء سليم وكيل المديرية، وعبد الحميد المصري مدير عام التعليم العام، وأميرة جبر مدير عام الشئون التنفيذية، إلى جانب إبراهيم الجمل رئيس لجنة الفتوى ومدير عام هيئة الوعظ بالأزهر الشريف، ونسيم جورج منسق المدارس الكنسية، وعدد من القيادات التعليمية والتربوية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، في أجواء غلبت عليها مشاعر الود والإخاء الوطني.
اترك تعليق