مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

استغاثة مسن لمصر الخير

بعث الينا مستغيثا قال: انامواطن بسيط تجاوزت بلغت من العمر ارذله فشارفت على الثمانين كانت سنوات مليئة بالعطاء والسعي خدمت بلدي كمجند واشتركت في حرب الاستنزاف ثم اشتركت في حرب أكتوبر ٧٣ وخرجت بقدوة حسنه، وخدمت في وظيفتي المدنيه بكل إخلاص وتفاني فكنت الموظف المثالي طوال سنوات خدمتي حتي خروجي للمعاش.


قمت بدوري تجاه اسرتي المكونه من ٧ افراد انا وزوجتي "ربة منزل" و ٥ اولاد "٣ بنات وولدين" واصلت معهم رسالتي حتي تخرجوا جميعا من الجامعه في ظل اصعب الظروف وللاسف لم يلتحق احدا منهم بوظيفه تناسب مؤهله رغم تفوقهم، وعندما حان موعد زواج البنات استدنت كثيرا لسترهن، واثناء سداد ديون الزواج اصبت بامراض مزمنة انا وزوجتي واصبح معاشي البسيط ينفد في سداد الاقساط وجزء من العلاج الشهري، وكنت راضي وصابر حتي حدث ما لم يكن في حسابي، حيث صدر قرار من المحليات بازالة منزلي الريفي المتهالك ولعدم قدرتي على اي من تكالف الهدم او البناء ناشدت النمسؤولين عبر الصحافه لسان الضعفاء لمساعدتي وبعد النشر تكفل البنك الاهلي المصري ببناء منزلي واسند التنفيذ والاشراف لمؤسسة مصر الخير، وفعلا تم بحمد الله واهل الفضل بناء المنزل وبعد صب خرسانة السقف ابلغني مهندس ومقاول المؤسسه ان تمويل البنك انتهي ولا يوجد فائض للحد الادني من التشطيب وأخبرني ان مهمة المؤسسه انتهت..

لم تكتمل الفرحه ببناء المنزل الذي لم يكن يصلح للاقامه فاضطررت للجوء لمقاول قام بتشطيب المنزل بالتقسيط وكانت الصدمه الكبري ان كشف المصروفات بلغ ١٣٠ الف جنيه، والسداد مطلوب خلال شهور معدودة فعشت الحيره ومرارتها المعتاده  عندي لعجزي عن السداد  ولكنني هذة المرة لم اجد مخرجا فبعدانتهاء اخر مهله قام الداءن بانذاري قضائيا وتخشي أن يصدر الحكم ضدي واقضي ما تبقي من عمري في السجن واجلب العار لزوجتي واولادي

  لذلك ارجو توجيه استغاثتي لمساعدتي في سداد هذا الدين اما عن طريق البنك الاهلي استكمالا للجميل الذي بداه معي أو لمؤسسه مصر الخير  او اي من  رجال الاعمال الخيرين رحمة بشيخوختي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق